"شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
من المثير للانتباه أنّ من يمثل "الشعبوية" التي تتمكن من حشد جزء كافٍ من الجماهير (رغم أنه في الغالب لا يصل حد الأغلبية الشعبية)، في أكثر من دولة في العالم، توصله إلى الحكم، تواجهه نخب عسكرية وسياسية وفكرية تتجه، بمساعدة إعلاميين وغيرهم، لمواجهة الشعبويين، بكشف الفساد القانوني، والعلاقات المشبوهة، في دوائرهم. وفي الوقت الراهن، يثار الدور الإسرائيلي في ثلاث دول، أولاها دولة الاحتلال ذاتها، ثم بريطانيا والولايات المتحدة.
تقوم الشعبوية كما نراها لدى الإسرائيليين، وكما رأيناها في حملة إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي الولايات المتحدة وفوز دونالد ترامب (وكما سنراها في دول أخرى إذا دققنا في المشهد)، على إثارة المخاوف والعداء ضد طرف ما (المهاجرون، والإرهاب، ودول أخرى)، لصالح حشد دعم كافٍ للوصول إلى السلطة. وما حققه حزب الليكود (حزب بنيامين نتنياهو) لا يزيد على 25 % من مقاعد البرلمان الإسرائيلي، وترامب فاز مع أنّ منافسته هيلاري كلينتون حققت عدد أصوات أعلى منه، لكن النظام الانتخابي الأميركي القائم على ما يسمى "المجمع الانتخابي" أعطاه الفوز. وفي بريطانيا، دخل الشعبويون، من أمثال وزير الخارجية بوريس جونسون، من بوابة حملة التحريض ضد الاتحاد الأوروبي، وليس الانتخابات.
وفيما يتحالف ترامب مع الإسرائيليين، لا يبدو الوضع مطابقا في بريطانيا. ولكن الأيدي الإسرائيلية تثير فضيحة هناك.
في حالة نتنياهو الذي يبدو قادرا على قيادة ماكينة انتخابية ومخاطبة الجمهور بالكثير من التطرف، لدرجة التحريض ضد العرب في الانتخابات، والقول إنهم يأتون قوافلَ للانتخاب، وتبني مشاريع منع الأذان، والدفاع المستميت عن الجندي ليئور عازاريا، الذي قتلَ الشهيد عبدالفتاح الشريف، الجريح، والذي يرد وهو رئيس وزراء على قرار قضائي رسمي بشأن عازاريا، بالقول كان "يوماً صعباً وحزيناً للجميع، خصوصاً للجندي نفسه وعائلته وجنود الجيش الإسرائيلي والعديد من المواطنين وأولياء أمور الجنود وبينهم هو نفسه". وهو بذلك يشارك في حالة إسرائيلية، وصفها مراسل صحيفة "الحياة" اللندنية، أسعد تلحمي، بالقول: "ولا مبالغة في القول إن متابعة الموضوع (عازاريا) في وسائل الإعلام كلها تشابه إلى حد كبير تغطية حرب أو حدث كارثي أو تاريخي".
في الحالة الإسرائيلية، فإنّ وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، رغم تطرفه اليميني، حاول وقف الحالة التي يوجدها نتيناهو ووزراء آخرون، لأنّهم يدمرون المؤسسة، ويودون التلاعب بالجيش، وإخضاعه لأهوائهم السياسية ولفتاوى دينية متطرفة. وهذا الأسبوع، تقدم خمسة من القادة السابقين للجيش الإسرائيلي يناصرون رئيس الجيش الحالي، غادي ايزنكوت، في وجه الحملة من السياسيين والجمهور على خلفية موضوع الجندي عازاريا، وقالوا إن ما يجري عبور لخط أحمر. وقال أحدهم (بني غانتس): "لست قلقا على إيزنكوت، بل أنا قلق على البلاد". والأبرز من هذا الموقف، التحقيقات القضائية باتهامات فساد ضد نتنياهو التي جاءت بعد حملة إعلامية يُعتقد أن مسؤولين سابقين يقفون خلفها، لهزيمة نتنياهو قضائيا بعد العجز عن هزيمته انتخابيا.
في الولايات المتحدة، فإنّ نظرة لمجلة "فورين أفيرز" التي تعبر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي، ويضم أهم المفكرين الأميركيين في السياسة الخارجية، فإنّ هناك وضعا غير مسبوق من هجوم المجلة على "شعبوية" ترامب وعدائه للنظام الدولي. وفي صحف، مثل "نيويورك تايمز" تقارير عن شبهات فساد لأشخاص حول ترامب، من مثل الحديث عن صفقات يعد لها صهر ترامب اليهودي الصهيوني، جاريد كوشنر مع شركات صينية، وعن توقع تعيين كوشنر بموقع رسمي رفيع.
وفي بريطانيا، أثارت قناة "الجزيرة" فضيحة بفيلمها عن اللوبي الإسرائيلي، يوضح تدخل دبلوماسي إسرائيلي شاب (المسؤول السياسي في السفارة، القريب أو المرتبط بالاستخبارات الإسرائيلية)، مع موظفة برلمانية، يناقش معها التخلص من نواب ومسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، في نموذج ربما لنمط العمل الشعبوي بتدبير المشكلات والفضائح للخصوم.
لقد باتت أنماط العمل الشعبوي، القائم على إثارة مخاوف الجمهور، وتحريضه، والعلاقات الشخصية المشبوهة، أمرا يقلق الكثير من المنظرين والخبراء والسياسيين التقيلديين، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة حملات غوغائية تحاول منعهم من الالتزام بالعقلانية والقانون، حتى وإن كان هؤلاء السياسيون متطرفين بدورهم، وبات الأمر ظاهرة عالمية تفرض نفسها في التحليل السياسي.
تقوم الشعبوية كما نراها لدى الإسرائيليين، وكما رأيناها في حملة إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي الولايات المتحدة وفوز دونالد ترامب (وكما سنراها في دول أخرى إذا دققنا في المشهد)، على إثارة المخاوف والعداء ضد طرف ما (المهاجرون، والإرهاب، ودول أخرى)، لصالح حشد دعم كافٍ للوصول إلى السلطة. وما حققه حزب الليكود (حزب بنيامين نتنياهو) لا يزيد على 25 % من مقاعد البرلمان الإسرائيلي، وترامب فاز مع أنّ منافسته هيلاري كلينتون حققت عدد أصوات أعلى منه، لكن النظام الانتخابي الأميركي القائم على ما يسمى "المجمع الانتخابي" أعطاه الفوز. وفي بريطانيا، دخل الشعبويون، من أمثال وزير الخارجية بوريس جونسون، من بوابة حملة التحريض ضد الاتحاد الأوروبي، وليس الانتخابات.
وفيما يتحالف ترامب مع الإسرائيليين، لا يبدو الوضع مطابقا في بريطانيا. ولكن الأيدي الإسرائيلية تثير فضيحة هناك.
في حالة نتنياهو الذي يبدو قادرا على قيادة ماكينة انتخابية ومخاطبة الجمهور بالكثير من التطرف، لدرجة التحريض ضد العرب في الانتخابات، والقول إنهم يأتون قوافلَ للانتخاب، وتبني مشاريع منع الأذان، والدفاع المستميت عن الجندي ليئور عازاريا، الذي قتلَ الشهيد عبدالفتاح الشريف، الجريح، والذي يرد وهو رئيس وزراء على قرار قضائي رسمي بشأن عازاريا، بالقول كان "يوماً صعباً وحزيناً للجميع، خصوصاً للجندي نفسه وعائلته وجنود الجيش الإسرائيلي والعديد من المواطنين وأولياء أمور الجنود وبينهم هو نفسه". وهو بذلك يشارك في حالة إسرائيلية، وصفها مراسل صحيفة "الحياة" اللندنية، أسعد تلحمي، بالقول: "ولا مبالغة في القول إن متابعة الموضوع (عازاريا) في وسائل الإعلام كلها تشابه إلى حد كبير تغطية حرب أو حدث كارثي أو تاريخي".
في الحالة الإسرائيلية، فإنّ وزير الدفاع السابق موشيه يعلون، رغم تطرفه اليميني، حاول وقف الحالة التي يوجدها نتيناهو ووزراء آخرون، لأنّهم يدمرون المؤسسة، ويودون التلاعب بالجيش، وإخضاعه لأهوائهم السياسية ولفتاوى دينية متطرفة. وهذا الأسبوع، تقدم خمسة من القادة السابقين للجيش الإسرائيلي يناصرون رئيس الجيش الحالي، غادي ايزنكوت، في وجه الحملة من السياسيين والجمهور على خلفية موضوع الجندي عازاريا، وقالوا إن ما يجري عبور لخط أحمر. وقال أحدهم (بني غانتس): "لست قلقا على إيزنكوت، بل أنا قلق على البلاد". والأبرز من هذا الموقف، التحقيقات القضائية باتهامات فساد ضد نتنياهو التي جاءت بعد حملة إعلامية يُعتقد أن مسؤولين سابقين يقفون خلفها، لهزيمة نتنياهو قضائيا بعد العجز عن هزيمته انتخابيا.
في الولايات المتحدة، فإنّ نظرة لمجلة "فورين أفيرز" التي تعبر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي، ويضم أهم المفكرين الأميركيين في السياسة الخارجية، فإنّ هناك وضعا غير مسبوق من هجوم المجلة على "شعبوية" ترامب وعدائه للنظام الدولي. وفي صحف، مثل "نيويورك تايمز" تقارير عن شبهات فساد لأشخاص حول ترامب، من مثل الحديث عن صفقات يعد لها صهر ترامب اليهودي الصهيوني، جاريد كوشنر مع شركات صينية، وعن توقع تعيين كوشنر بموقع رسمي رفيع.
وفي بريطانيا، أثارت قناة "الجزيرة" فضيحة بفيلمها عن اللوبي الإسرائيلي، يوضح تدخل دبلوماسي إسرائيلي شاب (المسؤول السياسي في السفارة، القريب أو المرتبط بالاستخبارات الإسرائيلية)، مع موظفة برلمانية، يناقش معها التخلص من نواب ومسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، في نموذج ربما لنمط العمل الشعبوي بتدبير المشكلات والفضائح للخصوم.
لقد باتت أنماط العمل الشعبوي، القائم على إثارة مخاوف الجمهور، وتحريضه، والعلاقات الشخصية المشبوهة، أمرا يقلق الكثير من المنظرين والخبراء والسياسيين التقيلديين، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة حملات غوغائية تحاول منعهم من الالتزام بالعقلانية والقانون، حتى وإن كان هؤلاء السياسيون متطرفين بدورهم، وبات الأمر ظاهرة عالمية تفرض نفسها في التحليل السياسي.
نُشر في الغد الأردنية، الأربعاء 11 كانون الثاني / يناير 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006