لو كان ترامب عربيا؟
أحد الأساليب الممكنة لكتابة هذه المقالة، هو أن تضع فقرات من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم تنصيبه الأسبوع الماضي، من دون أن تذكر في البداية لمن هذا الخطاب، ثم تسأل القرّاء، بعد ذلك: كم هي نسبة الجمهور العربي، أو أي جمهور، يمكن أن يقاوم التصفيق لهذا الخطاب لو كان قد ألقي من قبل قائده؟ كم ستحتفل الصحف العربية، في تلك الدولة، به؟
لقد كان خطاب ترامب، الذي يعبر ربما عن طروحاته التي أوصلته إلى الفوز بالانتخابات، وطنيا أميركياً. هذا فضلا عن أنه بدا يتحدث ببلاغة مرتجلا، لا يقرأ من ورقة.
الواقع أنه فضلا عن وجود أزمة في قدرات جزء كبير، وربما الغالبية العظمى من الرؤساء والقادة العرب الحاليين، على الحديث بطريقة ترضي الجماهير، وتستثير حماستها، وتقدم خطاباً مقنعاً للعقل، محركاً للعواطف، فإنّ المضامين تبدو بعيدة عن التفكير والوجدان الشعبيين في كثير من الأحوال. وعلى العكس من هذا جاء خطاب ترامب، مع أن هذا لم يحل دون تظاهرات غير مسبوقة في الشوارع الأميركية ضده.
استخدم ترامب، بشكل كبير، تعبيرات مثل "نحن"، وأشار إلى دور الشعب الأميركي في صناعة القرار. وهذا بالتأكيد ما يتمناه المواطنون؛ أن يتم سماع صوتهم وإشراكهم في العملية الديمقراطية. فبدأ خطابه قائلا: "نحن، مواطني أميركا، انضممنا في جهد وطني عظيم لإعادة بناء بلدنا واستعادة الأمل لكل شعبنا". وقال: "سنواجه التحديات، ونتحدى المصاعب، ولكن سنحقق المطلوب".
ولنتخيل شعوبا عربية غاضبة من نخبها التي تحكمها، ومن اقتصادييها، تسمع -وهي تقف في الشارع- شيئا يشبه قول ترامب: "في احتفالنا اليوم، لا ننقل السلطة من إدارة لأخرى، أو من حزب لآخر، ولكن نعيدها من واشنطن (يقصد مقر الحكم) إليكم، إلى الشعب".
ولنتخيل رئيسا يهاجم النخب التي يُحمّلها الشارع مسؤولية مصاعبه، فيقول: "حتى الآن فإن مجموعة صغيرة تحقق المكاسب من الحكومة. أما الشعب، فهو الذي يدفع التكاليف"، أو أن "السياسيين يزدهرون والشعب لا يشاركهم الثروة". ثم يقول: "كل هذا سيتغير بدءا من اللحظة، لأنها لحظتكم أنتم". ويعود ويخاطب الجوعى والفقراء كـأنه زعيم ثوري وهو يقول: "الأمهات والأطفال غارقون في الفقر في أعماق مدننا، بينما المصانع صدئة تتناثر مثل شواهد قبور تملأ صورة أمتنا". ويتحدث عن الجريمة والعصابات والمخدرات التي تسرق حياة الكثيرين وتحرم البلاد من تحقيق ما يمكنها تحقيقه.
ثم يتحدث عن مجد تاريخي بقوله: "جئتم بعشرات الملايين لتكونوا جزءا من حركة تاريخية، لم ير العالم مثيلا لها قبل الآن". بالطبع، فإن ترامب يضع نفسه هنا قائد هذه الحركة التاريخية غير المسبوقة.
كم عربيا سيسره أن يأتي رئيس يتحدث عن خطر البضاعة والمصانع الأجنبية كما فعل ترامب؟ وكم سيلعب على غرائز شعبه إذ أشار للحدود المفتوحة لمهاجرين يأخذون فرص عمل المواطنين، وتحدث عن نظام ضريبي جديد أفضل، وقال إن المطلوب الآن أن "نشتري (بضائع) أميركية، وأن نعيّن عمالا أميركيين"؟
وأخيرا ربما أيضا عندما يشير إلى "الإرهاب الراديكالي الإسلامي"، نتخيل زعيما يتحدث عن "الإرهاب الإمبريالي الغربي".
كثير مما تحدث به ترامب يبدو منطقيا، على الأقل بالنسبة إلى جزء كبير من شعبه. لكن بالنسبة إلى جزء كبير من شعبه أيضاً فإنهم يركزون على أفعاله الشخصية ومواقفه، وعلاقاته الاستثمارية، وتطبيقات أفكاره، من مثل إلغاء نظام الرعاية الصحية الذي أوجده أوباما. وبالنسبة إلى الخارج، فإنّ قيام أكبر دولة في العالم، وأكبر اقتصاد، بتبني سياسات "الحرب الاقتصادية" علانية، هو مصدر قلق، كما أن مهاجمة ما تفاهم عليه البشر منذ نحو العام 1917 (قرب نهاية الحرب العالمية الأولى)، وتطوُّر نظام دولي شبه ليبرالي، من مؤسسات دولية وقواعد لتفادي الحروب التجارية ولنشر حقوق الإنسان (حتى وإن كانت هذه المؤسسات والقواعد ليست فاعلة أو صادقة تماما)، كما يفعل ترامب، مثير للقلق.
سيشهد الأميركيون قريبا نتائج سياسات ترامب، ومدى جديته أو قدرته على تطبيقها، ليكتشفوا هل هي شعبوية زائفة، أم سياسات مدمرة. وإذا كانت مدمرة، فهل هي دمار للأميركيين أم لصالحهم ضد العالم، أم ضد الاثنين معاً.
لقد كان خطاب ترامب، الذي يعبر ربما عن طروحاته التي أوصلته إلى الفوز بالانتخابات، وطنيا أميركياً. هذا فضلا عن أنه بدا يتحدث ببلاغة مرتجلا، لا يقرأ من ورقة.
الواقع أنه فضلا عن وجود أزمة في قدرات جزء كبير، وربما الغالبية العظمى من الرؤساء والقادة العرب الحاليين، على الحديث بطريقة ترضي الجماهير، وتستثير حماستها، وتقدم خطاباً مقنعاً للعقل، محركاً للعواطف، فإنّ المضامين تبدو بعيدة عن التفكير والوجدان الشعبيين في كثير من الأحوال. وعلى العكس من هذا جاء خطاب ترامب، مع أن هذا لم يحل دون تظاهرات غير مسبوقة في الشوارع الأميركية ضده.
استخدم ترامب، بشكل كبير، تعبيرات مثل "نحن"، وأشار إلى دور الشعب الأميركي في صناعة القرار. وهذا بالتأكيد ما يتمناه المواطنون؛ أن يتم سماع صوتهم وإشراكهم في العملية الديمقراطية. فبدأ خطابه قائلا: "نحن، مواطني أميركا، انضممنا في جهد وطني عظيم لإعادة بناء بلدنا واستعادة الأمل لكل شعبنا". وقال: "سنواجه التحديات، ونتحدى المصاعب، ولكن سنحقق المطلوب".
ولنتخيل شعوبا عربية غاضبة من نخبها التي تحكمها، ومن اقتصادييها، تسمع -وهي تقف في الشارع- شيئا يشبه قول ترامب: "في احتفالنا اليوم، لا ننقل السلطة من إدارة لأخرى، أو من حزب لآخر، ولكن نعيدها من واشنطن (يقصد مقر الحكم) إليكم، إلى الشعب".
ولنتخيل رئيسا يهاجم النخب التي يُحمّلها الشارع مسؤولية مصاعبه، فيقول: "حتى الآن فإن مجموعة صغيرة تحقق المكاسب من الحكومة. أما الشعب، فهو الذي يدفع التكاليف"، أو أن "السياسيين يزدهرون والشعب لا يشاركهم الثروة". ثم يقول: "كل هذا سيتغير بدءا من اللحظة، لأنها لحظتكم أنتم". ويعود ويخاطب الجوعى والفقراء كـأنه زعيم ثوري وهو يقول: "الأمهات والأطفال غارقون في الفقر في أعماق مدننا، بينما المصانع صدئة تتناثر مثل شواهد قبور تملأ صورة أمتنا". ويتحدث عن الجريمة والعصابات والمخدرات التي تسرق حياة الكثيرين وتحرم البلاد من تحقيق ما يمكنها تحقيقه.
ثم يتحدث عن مجد تاريخي بقوله: "جئتم بعشرات الملايين لتكونوا جزءا من حركة تاريخية، لم ير العالم مثيلا لها قبل الآن". بالطبع، فإن ترامب يضع نفسه هنا قائد هذه الحركة التاريخية غير المسبوقة.
كم عربيا سيسره أن يأتي رئيس يتحدث عن خطر البضاعة والمصانع الأجنبية كما فعل ترامب؟ وكم سيلعب على غرائز شعبه إذ أشار للحدود المفتوحة لمهاجرين يأخذون فرص عمل المواطنين، وتحدث عن نظام ضريبي جديد أفضل، وقال إن المطلوب الآن أن "نشتري (بضائع) أميركية، وأن نعيّن عمالا أميركيين"؟
وأخيرا ربما أيضا عندما يشير إلى "الإرهاب الراديكالي الإسلامي"، نتخيل زعيما يتحدث عن "الإرهاب الإمبريالي الغربي".
كثير مما تحدث به ترامب يبدو منطقيا، على الأقل بالنسبة إلى جزء كبير من شعبه. لكن بالنسبة إلى جزء كبير من شعبه أيضاً فإنهم يركزون على أفعاله الشخصية ومواقفه، وعلاقاته الاستثمارية، وتطبيقات أفكاره، من مثل إلغاء نظام الرعاية الصحية الذي أوجده أوباما. وبالنسبة إلى الخارج، فإنّ قيام أكبر دولة في العالم، وأكبر اقتصاد، بتبني سياسات "الحرب الاقتصادية" علانية، هو مصدر قلق، كما أن مهاجمة ما تفاهم عليه البشر منذ نحو العام 1917 (قرب نهاية الحرب العالمية الأولى)، وتطوُّر نظام دولي شبه ليبرالي، من مؤسسات دولية وقواعد لتفادي الحروب التجارية ولنشر حقوق الإنسان (حتى وإن كانت هذه المؤسسات والقواعد ليست فاعلة أو صادقة تماما)، كما يفعل ترامب، مثير للقلق.
سيشهد الأميركيون قريبا نتائج سياسات ترامب، ومدى جديته أو قدرته على تطبيقها، ليكتشفوا هل هي شعبوية زائفة، أم سياسات مدمرة. وإذا كانت مدمرة، فهل هي دمار للأميركيين أم لصالحهم ضد العالم، أم ضد الاثنين معاً.
نُشر في الغد الأردنية، الخميس 26 كانون الثاني / يناير 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006