بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
لعل العلاقة بين جارد كوشنير، زوج ابنة الرئيس الأميركي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، فرصة لامتحان عدد من الفرضيات والمسلمات في العلاقات الدولية، وعدد من المقولات حول السياسة الأميركية.
كان عمره 17 عاماً عندما وقف يلوح بالعلم الإسرائيلي مع آلاف المراهقين الآخرين في موقع المحرقة النازية ببولندا، يستمع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ العام 1998، قبل أن يذهب الجمع لفلسطين باعتبارها إسرائيل بالنسبة لهم. لكن كوشنير كانت له ميزة أنّه يعرف نتنياهو، وأنّ الأخير نام في سريره في بيتهم في الولايات المتحدة، فيما نام الفتى ليلتها في التسوية، إذ كان نتنياهو ضيف والده. والآن، في العام 2017، أصبح ذات الفتى مكلفاً بـ"صنع السلام" في الشرق الأوسط، والوصول إلى ما سماه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الصفقة النهائية".
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه القصة وهي تتساءل: هل تشكل مثل هذه الذكريات سياسة الإدارة الجديدة؟ كما تساءلت: كيف ستستعاد في لقاء نتنياهو وترامب هذا الأسبوع؟
بحسب الصحيفة، فإن جدة كوشنير هربت من المحرقة النازية في بولندا بواسطة نفق حفر يدويا، واختبأ جده في حفرة لسنوات. وتبرعت عائلته بالملايين للمستوطنات والمستوطنين، وله اسم إسرائيلي هو يوئيل حاييم، وهو يمتلك شركة تأمين إسرائيلية ويقترض من بنك إسرائيلي.
بشكل عام، منذ تولي ترامب منصبه وهو يبدي عقلانية كبيرة مقارنة بطروحاته في الحملة الانتخابية، سواء فيما يتعلق بكوريا الشمالية وتجاربها الصاروخية، أو الصين التي وعد بمواجهتها؛ كما قلل كثيراً من اندفاعه في تأييد المستوطنات الإسرائيلية. وجميع هذه السياسات تبدو اقتراباً نسبياً من المواقف الأميركية التقليدية، ما قد يعزز مقولات القائلين إن السياسة الأميركية تنتج عن مؤسسات وقواعد لا أشخاص.
أصدر عالم العلاقات الدولية الشهير جون ميرشماير ومعه ستيفن وولت، قبل عشرة أعوام (2007)، كتاباً أحدث ضجة بعنوان "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية". وميرشماير باعتباره من رواد النظرية الواقعية، يُتوقّع منه أن يركز على دور الدولة والنظام الدولي الخارجي، لا على العوامل الداخلية والمشاعر والأفكار التي تصنع السياسة، ولكنه لم يفعل. والآن، فإنّ قصة كوشنير تشكل اختبارا لمقولات نظريات العلاقات الدولية. فبحسب النظرية الواقعية، لا توجد أهمية كبرى للأيديولوجيا والأفكار في السياسات الخارجية. لكن هذا غير دقيق، كما يبدو في الحالة الأميركية الإسرائيلية، وسنشاهد الآن كيف تُصنع السياسة الخارجية للدولة العظمى، وأين دور الذكريات والمعتقدات والأفكار الشخصية فيها.
قال ميرشماير نفسه العام 2010، في حديث لصحيفة "الخليج" الإماراتية، بعد أن حل ضيفا على صندوق القدس، إن "إسرائيل" بدلاً من قبول حل الدولتين ستقوم، وفي إطار "إسرائيل" الكبرى، بضم الأراضي. وهنا يبدو ميرشماير كأنه يتحدث عما يحدث حالياً من قوانين إسرائيلية ودعم أميركي للاستيطان. ولكن ميرشماير ذاته قال أمرا آخر، هو أنّ إسرائيل تحول نفسها إلى دولة عنصرية، ولا يمكن لدولة عنصرية أن تستمر. وبالتالي، في نهاية المطاف، ستجبر "إسرائيل" على التحول إلى دولة ديمقراطية وساعتها سيتحكم الفلسطينيون باعتبارهم الأغلبية.
سنشهد في الأشهر وربما الأسابيع المقبلة اختباراً لعدد من مسلمات العلاقات الدولية، وللمقولات حول السياسة الأميركية، وحول العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
من جهة، ستُختبر مقولة إنّ لمصالح الدول أولويات تتغلب على المشاعر والأيديولوجيا، وإنّ الولايات المتحدة فيها مؤسسات تتخذ القرار، بغض النظر عن هامش يلعبه الأشخاص بقدر محدود. ومن جهة ثانية، هناك ثلاثة سيناريوهات تتعلق بموقف اللوبي الصهيوني في المؤسسات الأميركية: الأول، أن يقرر هذا اللوبي الإبقاء على الوضع كما هو، بترك يد الإسرائيليين مطلقة للقيام بمخططهم الاستيطاني وفرض الأمر الواقع التدريجي، مع طلب عدم القيام بتصعيد درامي في هذا المخطط والإبقاء على الوتيرة الراهنة، ما دام هذا يحقق الأهداف الاسرائيلية. والثاني، تبني أن المصلحة "اليهودية" تتطلّب حل الدولتين، خوفا من السيناريو الذي طرحه ميرشماير وغيره، ومن ثم الدفع باتجاه دولة/ كيان فلسطيني مع تفريغه من كثير من مضامينه. والثالث، الاندفاع لتوفير غطاء لعملية تطهير عرقي إسرائيلي في الضفة الغربية على شكل مصادرة الأراضي وهدم البيوت بوتيرة واسعة وبقوانين وأطر جديدة.
كان عمره 17 عاماً عندما وقف يلوح بالعلم الإسرائيلي مع آلاف المراهقين الآخرين في موقع المحرقة النازية ببولندا، يستمع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ العام 1998، قبل أن يذهب الجمع لفلسطين باعتبارها إسرائيل بالنسبة لهم. لكن كوشنير كانت له ميزة أنّه يعرف نتنياهو، وأنّ الأخير نام في سريره في بيتهم في الولايات المتحدة، فيما نام الفتى ليلتها في التسوية، إذ كان نتنياهو ضيف والده. والآن، في العام 2017، أصبح ذات الفتى مكلفاً بـ"صنع السلام" في الشرق الأوسط، والوصول إلى ما سماه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الصفقة النهائية".
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه القصة وهي تتساءل: هل تشكل مثل هذه الذكريات سياسة الإدارة الجديدة؟ كما تساءلت: كيف ستستعاد في لقاء نتنياهو وترامب هذا الأسبوع؟
بحسب الصحيفة، فإن جدة كوشنير هربت من المحرقة النازية في بولندا بواسطة نفق حفر يدويا، واختبأ جده في حفرة لسنوات. وتبرعت عائلته بالملايين للمستوطنات والمستوطنين، وله اسم إسرائيلي هو يوئيل حاييم، وهو يمتلك شركة تأمين إسرائيلية ويقترض من بنك إسرائيلي.
بشكل عام، منذ تولي ترامب منصبه وهو يبدي عقلانية كبيرة مقارنة بطروحاته في الحملة الانتخابية، سواء فيما يتعلق بكوريا الشمالية وتجاربها الصاروخية، أو الصين التي وعد بمواجهتها؛ كما قلل كثيراً من اندفاعه في تأييد المستوطنات الإسرائيلية. وجميع هذه السياسات تبدو اقتراباً نسبياً من المواقف الأميركية التقليدية، ما قد يعزز مقولات القائلين إن السياسة الأميركية تنتج عن مؤسسات وقواعد لا أشخاص.
أصدر عالم العلاقات الدولية الشهير جون ميرشماير ومعه ستيفن وولت، قبل عشرة أعوام (2007)، كتاباً أحدث ضجة بعنوان "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية". وميرشماير باعتباره من رواد النظرية الواقعية، يُتوقّع منه أن يركز على دور الدولة والنظام الدولي الخارجي، لا على العوامل الداخلية والمشاعر والأفكار التي تصنع السياسة، ولكنه لم يفعل. والآن، فإنّ قصة كوشنير تشكل اختبارا لمقولات نظريات العلاقات الدولية. فبحسب النظرية الواقعية، لا توجد أهمية كبرى للأيديولوجيا والأفكار في السياسات الخارجية. لكن هذا غير دقيق، كما يبدو في الحالة الأميركية الإسرائيلية، وسنشاهد الآن كيف تُصنع السياسة الخارجية للدولة العظمى، وأين دور الذكريات والمعتقدات والأفكار الشخصية فيها.
قال ميرشماير نفسه العام 2010، في حديث لصحيفة "الخليج" الإماراتية، بعد أن حل ضيفا على صندوق القدس، إن "إسرائيل" بدلاً من قبول حل الدولتين ستقوم، وفي إطار "إسرائيل" الكبرى، بضم الأراضي. وهنا يبدو ميرشماير كأنه يتحدث عما يحدث حالياً من قوانين إسرائيلية ودعم أميركي للاستيطان. ولكن ميرشماير ذاته قال أمرا آخر، هو أنّ إسرائيل تحول نفسها إلى دولة عنصرية، ولا يمكن لدولة عنصرية أن تستمر. وبالتالي، في نهاية المطاف، ستجبر "إسرائيل" على التحول إلى دولة ديمقراطية وساعتها سيتحكم الفلسطينيون باعتبارهم الأغلبية.
سنشهد في الأشهر وربما الأسابيع المقبلة اختباراً لعدد من مسلمات العلاقات الدولية، وللمقولات حول السياسة الأميركية، وحول العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
من جهة، ستُختبر مقولة إنّ لمصالح الدول أولويات تتغلب على المشاعر والأيديولوجيا، وإنّ الولايات المتحدة فيها مؤسسات تتخذ القرار، بغض النظر عن هامش يلعبه الأشخاص بقدر محدود. ومن جهة ثانية، هناك ثلاثة سيناريوهات تتعلق بموقف اللوبي الصهيوني في المؤسسات الأميركية: الأول، أن يقرر هذا اللوبي الإبقاء على الوضع كما هو، بترك يد الإسرائيليين مطلقة للقيام بمخططهم الاستيطاني وفرض الأمر الواقع التدريجي، مع طلب عدم القيام بتصعيد درامي في هذا المخطط والإبقاء على الوتيرة الراهنة، ما دام هذا يحقق الأهداف الاسرائيلية. والثاني، تبني أن المصلحة "اليهودية" تتطلّب حل الدولتين، خوفا من السيناريو الذي طرحه ميرشماير وغيره، ومن ثم الدفع باتجاه دولة/ كيان فلسطيني مع تفريغه من كثير من مضامينه. والثالث، الاندفاع لتوفير غطاء لعملية تطهير عرقي إسرائيلي في الضفة الغربية على شكل مصادرة الأراضي وهدم البيوت بوتيرة واسعة وبقوانين وأطر جديدة.
نُشر في الغد الأردنية، الثلاثاء 14 شباط / فبراير 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006