ولادة باسل المبكرة
هناك أسباب تجعل استشهاد باسل الأعرج، في منزله بمدينة البيرة، فجر الإثنين الماضي، على يد الجنود الإسرائيليين، مختلفا عن حالات استشهاد عديدة، وتجعل التفاعل مع الحدث مختلفاً. وأحد أسباب الاختلاف هذه المرة، أنّ المعتاد أن يتعرف الناس على الشهيد بعد استشهاده، فيبدأوا بمعرفته، وتتبع آثاره. أمّا في حالة باسل، فهو معروف للكثيرين، ليس فقط في محيط سكنه وحياته، كما في حالة أغلب الشهداء، بل في مجمل الوطن الفلسطيني، وفي جزء من الشتات، رغم أنّه ابن 31 عاما، وليس قائداً في أحد الفصائل، وليس سياسياً ذي منصب رفيع، أو إعلامياً.
تواصلت مع باسل مرة واحدة، العام 2014، وكان تواصلا أقرب للشجار الإلكتروني. ولكن في الواقع أنّ أشخاصا عدة أخبروني عقب استشهاده، وهم ممن يعرفونه ويحبونه، وشكل استشهاده صدمة لهم، أنهم دخلوا في "شجارات" فكرية وسياسية معه.
اختلفنا لمهاجمته مجموعة شبان تقوم بنشاط وطني سياسي يرمي إلى جمع فعاليات تضم جماهير واسعة، مثيراً شكوكاً؛ واتهم الشبان بأنهم ربما "برجوازية صغيرة" تسعى إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لفعاليات التضامن مع حرب غزة، وأنّ مثل هؤلاء يُضحّون بالمسيرة الجماعية في لحظة تفاوض.
رغم الاختلاف لم يتبادر لذهني أبداً التقليل من إخلاص أو شأن باسل.
درس باسل الصيدلة في مصر، وعاد ليعمل في هذا المجال قليلا. ومن الواضح أنّه سلك لاحقاً دروبا عديدة للمقاومة، وتحديداً المقاومة المدنية، بأكثر تجلياتها جرأة؛ بدءا من دخول حافلات المستوطنين والاحتجاج هناك، وصولا للتظاهرات ضد مصادرة الأراضي، وضد سياسات السلطة الفلسطينية الأمنية، مروراً باقتحام محال السوبرماركت في المستوطنات احتجاجاً على عدم المقاطعة من قبل فئات فلسطينية لها، فيلاحقهم بالتأنيب هناك.
كان باسل مسكوناً برسم جغرافيا المقاومة في الوطن، في الحاضر والماضي، وبنظريات المقاومة وتطبيقاتها. فمن جهة، كان يجول الوطن مع مجموعات شبابية متزوداً بأبحاثه عن العمليات العسكرية والحروب مع الإسرائيليين، ليروي التفاصيل، تغالبه في حديثه ثلاثة أمور؛ أولها التدقيق الشديد في التفاصيل وكيف كانت تجري الأمور كما لو كان يدرس التجربة بهدف تطبيقها مجدداً. وثانيها، إعجابه الشديد بالمنفذين. وثالثها، شعوره بالخجل لأنّه ليس معهم، ويتحدث عن بعضهم ممن كانوا أصغر سناً منه عندما نفذوا عملياتهم، فيستخدم تعبير "يا خجلتنا". كان كأنه يرسم خريطة للمقاومة في فلسطين، وقد كان بالفعل يعكف على رسم خريطة يومية لفعاليات المقاومة أثناء مراحل معينة، ينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فعاليات التضامن مع حرب غزة 2014. ومن جهة ثانية، كان مسكوناً بآليات تطوير مناهج النضال الفردي، والمحلي، لتعويض غياب العمل المنظم الجمعي، وخائفاً من فكرة القيادة الموحدة التي تتحول لممسك بزمام الشارع وتستطيع التنازل باسمه سياسياً. ولعل نشاطه الثقافي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المقاومة الشعبية ونظريات المواجهة هو الذي جعله معروفاً إلى هذا الحد كمثقف ثوري.
كانت سيرة الشهداء حافزاً لباسل. لكن استفزه أيضاً إعلاميو السلطة الفلسطينية الرسمية، وهم يتهمونه بعدم الجدية، وبأنّه يقوم بالتنظير والاحتجاج والتمثيل، وادّعوا أن لا أحد يمنعه من مقاومة الاحتلال والمستوطنات.
بغض النظر عن تفاصيل وحقيقة تشكيل باسل لمجموعة حاولت على ما يبدو تطوير نموذج مقاومة غير مسبوق من مواجهات يقرر فيها شبان التفرغ للثورة المسلحة في البراري، فإنّ الحقيقة أنّ باسل ترك إلى حد كبير المقاومة السلمية، وربما يعود ذلك لأسباب أهمها التعثر الذي أصاب هذه المقاومة، وعدم قدرة الفصائل والقيادة الفلسطينية على تطويرها لتكون برنامجا جامعا للشباب. ومن ثم جرى اعتقاله وزملاؤه من قبل السلطة الفلسطينية، التي لا تجيب عن سؤال أنّه بينما انتهت حصانة المنطقة (أ)، وصار الإسرائيليون يدخلونها لاعتقال من يشاؤون متى شاؤوا، فإنّ أي آلية لحماية المطلوبين للاحتلال لم تطور، مع أن هذه الحماية هي الوظيفة لأي سلطة في العالم لشعبها. ولا تجيب عن سؤال كيف يمكن الاستمرار بمنع المقاومة المسلحة مع استمرار الاستيطان والاحتلال، من دون تطوير برنامج مقاومة حقيقي بديل.
ربما لم يطور باسل النظرية التي كان يسعى إليها، وربما قضى قبل تطبيقها. ولكنه لا يتحمل وزر ذلك، وسيكون استشهاده مرحلة تحفز الكثيرين للتفكير والتأمل فيما كان يسعى إليه.
تواصلت مع باسل مرة واحدة، العام 2014، وكان تواصلا أقرب للشجار الإلكتروني. ولكن في الواقع أنّ أشخاصا عدة أخبروني عقب استشهاده، وهم ممن يعرفونه ويحبونه، وشكل استشهاده صدمة لهم، أنهم دخلوا في "شجارات" فكرية وسياسية معه.
اختلفنا لمهاجمته مجموعة شبان تقوم بنشاط وطني سياسي يرمي إلى جمع فعاليات تضم جماهير واسعة، مثيراً شكوكاً؛ واتهم الشبان بأنهم ربما "برجوازية صغيرة" تسعى إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لفعاليات التضامن مع حرب غزة، وأنّ مثل هؤلاء يُضحّون بالمسيرة الجماعية في لحظة تفاوض.
رغم الاختلاف لم يتبادر لذهني أبداً التقليل من إخلاص أو شأن باسل.
درس باسل الصيدلة في مصر، وعاد ليعمل في هذا المجال قليلا. ومن الواضح أنّه سلك لاحقاً دروبا عديدة للمقاومة، وتحديداً المقاومة المدنية، بأكثر تجلياتها جرأة؛ بدءا من دخول حافلات المستوطنين والاحتجاج هناك، وصولا للتظاهرات ضد مصادرة الأراضي، وضد سياسات السلطة الفلسطينية الأمنية، مروراً باقتحام محال السوبرماركت في المستوطنات احتجاجاً على عدم المقاطعة من قبل فئات فلسطينية لها، فيلاحقهم بالتأنيب هناك.
كان باسل مسكوناً برسم جغرافيا المقاومة في الوطن، في الحاضر والماضي، وبنظريات المقاومة وتطبيقاتها. فمن جهة، كان يجول الوطن مع مجموعات شبابية متزوداً بأبحاثه عن العمليات العسكرية والحروب مع الإسرائيليين، ليروي التفاصيل، تغالبه في حديثه ثلاثة أمور؛ أولها التدقيق الشديد في التفاصيل وكيف كانت تجري الأمور كما لو كان يدرس التجربة بهدف تطبيقها مجدداً. وثانيها، إعجابه الشديد بالمنفذين. وثالثها، شعوره بالخجل لأنّه ليس معهم، ويتحدث عن بعضهم ممن كانوا أصغر سناً منه عندما نفذوا عملياتهم، فيستخدم تعبير "يا خجلتنا". كان كأنه يرسم خريطة للمقاومة في فلسطين، وقد كان بالفعل يعكف على رسم خريطة يومية لفعاليات المقاومة أثناء مراحل معينة، ينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فعاليات التضامن مع حرب غزة 2014. ومن جهة ثانية، كان مسكوناً بآليات تطوير مناهج النضال الفردي، والمحلي، لتعويض غياب العمل المنظم الجمعي، وخائفاً من فكرة القيادة الموحدة التي تتحول لممسك بزمام الشارع وتستطيع التنازل باسمه سياسياً. ولعل نشاطه الثقافي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المقاومة الشعبية ونظريات المواجهة هو الذي جعله معروفاً إلى هذا الحد كمثقف ثوري.
كانت سيرة الشهداء حافزاً لباسل. لكن استفزه أيضاً إعلاميو السلطة الفلسطينية الرسمية، وهم يتهمونه بعدم الجدية، وبأنّه يقوم بالتنظير والاحتجاج والتمثيل، وادّعوا أن لا أحد يمنعه من مقاومة الاحتلال والمستوطنات.
بغض النظر عن تفاصيل وحقيقة تشكيل باسل لمجموعة حاولت على ما يبدو تطوير نموذج مقاومة غير مسبوق من مواجهات يقرر فيها شبان التفرغ للثورة المسلحة في البراري، فإنّ الحقيقة أنّ باسل ترك إلى حد كبير المقاومة السلمية، وربما يعود ذلك لأسباب أهمها التعثر الذي أصاب هذه المقاومة، وعدم قدرة الفصائل والقيادة الفلسطينية على تطويرها لتكون برنامجا جامعا للشباب. ومن ثم جرى اعتقاله وزملاؤه من قبل السلطة الفلسطينية، التي لا تجيب عن سؤال أنّه بينما انتهت حصانة المنطقة (أ)، وصار الإسرائيليون يدخلونها لاعتقال من يشاؤون متى شاؤوا، فإنّ أي آلية لحماية المطلوبين للاحتلال لم تطور، مع أن هذه الحماية هي الوظيفة لأي سلطة في العالم لشعبها. ولا تجيب عن سؤال كيف يمكن الاستمرار بمنع المقاومة المسلحة مع استمرار الاستيطان والاحتلال، من دون تطوير برنامج مقاومة حقيقي بديل.
ربما لم يطور باسل النظرية التي كان يسعى إليها، وربما قضى قبل تطبيقها. ولكنه لا يتحمل وزر ذلك، وسيكون استشهاده مرحلة تحفز الكثيرين للتفكير والتأمل فيما كان يسعى إليه.
نُشر في الغد الأردنية، الأربعاء 8 آذار / مارس 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006