عقل ترامب: الفحم والطبيب
في فيلم سينمائي يعود للعام 2002 بعنوان John Q يسعى أب أميركي تم تشخيص طفله بمرض في القلب، يتطلب زراعة قلب جديد، بشتى الطرق لإقناع جهات التأمين الطبي التي يفترض أن تغطيه بدفع تكاليف العملية، ولكنها ترفض، ويحاول جمع مبلغ العلاج ويفشل، ولا تجرى العملية فيشارف الصبي على الموت، فيقوم الأب باحتجاز رهائن في المستشفى بقوة السلاح، لإجبار الأطباء على إجراء العملية. والفيلم مبني على قصة حقيقية أدت إلى تبني الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة قوانين تعدل التأمين الصحي لخدمة أصحاب الدخل المحدود، بعكس الجمهوريين، الذين تبنوا خصوصاً بعد العام 2008 إجراءات تقلص التأمين الطبي لهذه الفئة، بحجة العجز الذي رافق الأزمة المالية حينها.
يحاول الجمهوريون الآن بقيادة الرئيس دونالد ترامب إلغاء أو تعديل القوانين التي سنها ورعاها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي قام بتقديم تأمين طبي لكل من دخله 138 بالمئة من خط الفقر أو أقل (16643 دولارا للفرد سنويا أو 33948 لعائلة من أربعة أفراد).
هناك أهمية نظرية وعملية لمثل هذا الموضوع، تتعدى الولايات المتحدة الأميركية، من زاوية مدى تبني سياسات السوق وتقليص دور الحكومة، مقابل سياسات دولة الرفاه التي يتبناها الديمقراطيون التي ترى أنّ على الدولة سد الثغرات التي تفشل السوق والتجارة الحرة في معالجتها، في تأمين الطب والتعليم والتأمين للفقراء. وبينما تسمى الأفكار التي تريد تقليص دور الحكومة في العالم عموما باسم الليبرالية، فإنّه في الولايات المتحدة ولأسباب تاريخية يصعب التوقف عندها هنا، يسمى من يريد دورا للحكومة باسم الليبرالي، فيما يسمى اليمين الجمهوري الذي يريد خصخصة كل شيء حتى الجيش، وليس فقط الطب والتعليم، باسم المحافظين، ويسمون أحياناً باسم خصومهم الليبراليين الجدد (لتمييزهم عن الليبراليين المؤمنين بدولة الرفاه). ومن المتوقع عادة أن ممارسات شركات التأمين والسياسات الصحية في الولايات المتحدة تنتشر خارج الحدود الأميركية لدول أخرى نتيجة لوجود هذه الشركات في الخارج، ولتأثُر كثير من الاقتصاديين وطلاب الاقتصاد بما يحدث في الحالة الأميركية. وتعطي القصة مدخلا لفهم سياسات ترامب الداخلية والعالمية.
نتيجة للإجراءات التي يريدها الجمهوريون، والتي تأخذ شكل معادلات معقدة يصعب فهمها للإنسان العادي، فإنّه في بعض الولايات لن تحصل عائلة دخلها السنوي 4392 دولارا على التأمين، كما يشير تقرير نشرته "نيويورك تايمز".
لم تنجح محاولات ترامب وجمهوريين محافظين في تمرير التعديلات التي يريدونها الأسبوع الفائت، بسبب عدم وجود أصوات كافية للتعديل، ولكنهم أعلنوا أنهم سيواصلون المحاولة. وما إنّ تحقق هذا الفشل، حتى ذهب ترامب لمحاولة تمرير وعد آخر قام به أثناء الانتخابات، بزعم تحقيق الاستقلال في الطاقة عن العالم الخارجي (خصوصا في النفط وعدم استيراده من الخارج، بما في ذلك النفط العربي). ومن هنا وقع مرسوم رئاسي يوم الثلاثاء الماضي، يتعارض مع قوانين وسياسات أوباما التي تنسجم مع القوانين والاتفاقيات البيئية العالمية، لمنع التلوث والانحباس الحراري، وبموجب المرسوم سيسمح لمناجم فحم عديدة بالعودة للعمل، أو بكلمات أدق لن توقف هذه المناجم كما كان مقرراً. وفي احتفال مع أصحاب وعمال مناجم قال ترامب "تعرفون ماذا يعني هذا؟ أن تعودوا للعمل مجددا". ورغم الأهمية الاقتصادية المحدودة لمثل هذا المرسوم على الولايات المتحدة، فإنّه يمثل الشعبوية الترامبية، التي ترفض الالتزام بالقانون الدولي، ويريد مكاسب قصيرة المدى، على حساب المصلحة بعيدة المدى، في منع التلوث البيئي، والولايات المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للتلوث في العالم، وعلى حساب الالتزامات الأميركية العالمية والقانون الدولي. فهو يدعم أصحاب العمل بغض النظر عن سلبيات أعمالهم، في الوقت الذي يقلص حقوق العمال والفقراء، بزعم أن دعم أرباب العمل يوفر فرص عمل ودخل إضافية للعمال ويعالج مشكلات السوق تلقائياً. هذا علما أنّ الالتزام بالمؤسسات والقوانين الدولية تعد جزءا من نظام ليبرالي دولي أنشأته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ما بين قصة خفض الدعم للفقراء والعمال وإعادة منشآت تتعارض مع الالتزامات الدولية والبيئية الأميركية، تتضح معالم الليبرالية الجديدة المتوحشة لترامب داخليا (بعيدا عن الليبرالية المعتدلة)، وأفكاره غير الليبرالية والقومية المتعصبة خارجيا الرافضة للمؤسسات والقوانين الدولية.
يحاول الجمهوريون الآن بقيادة الرئيس دونالد ترامب إلغاء أو تعديل القوانين التي سنها ورعاها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي قام بتقديم تأمين طبي لكل من دخله 138 بالمئة من خط الفقر أو أقل (16643 دولارا للفرد سنويا أو 33948 لعائلة من أربعة أفراد).
هناك أهمية نظرية وعملية لمثل هذا الموضوع، تتعدى الولايات المتحدة الأميركية، من زاوية مدى تبني سياسات السوق وتقليص دور الحكومة، مقابل سياسات دولة الرفاه التي يتبناها الديمقراطيون التي ترى أنّ على الدولة سد الثغرات التي تفشل السوق والتجارة الحرة في معالجتها، في تأمين الطب والتعليم والتأمين للفقراء. وبينما تسمى الأفكار التي تريد تقليص دور الحكومة في العالم عموما باسم الليبرالية، فإنّه في الولايات المتحدة ولأسباب تاريخية يصعب التوقف عندها هنا، يسمى من يريد دورا للحكومة باسم الليبرالي، فيما يسمى اليمين الجمهوري الذي يريد خصخصة كل شيء حتى الجيش، وليس فقط الطب والتعليم، باسم المحافظين، ويسمون أحياناً باسم خصومهم الليبراليين الجدد (لتمييزهم عن الليبراليين المؤمنين بدولة الرفاه). ومن المتوقع عادة أن ممارسات شركات التأمين والسياسات الصحية في الولايات المتحدة تنتشر خارج الحدود الأميركية لدول أخرى نتيجة لوجود هذه الشركات في الخارج، ولتأثُر كثير من الاقتصاديين وطلاب الاقتصاد بما يحدث في الحالة الأميركية. وتعطي القصة مدخلا لفهم سياسات ترامب الداخلية والعالمية.
نتيجة للإجراءات التي يريدها الجمهوريون، والتي تأخذ شكل معادلات معقدة يصعب فهمها للإنسان العادي، فإنّه في بعض الولايات لن تحصل عائلة دخلها السنوي 4392 دولارا على التأمين، كما يشير تقرير نشرته "نيويورك تايمز".
لم تنجح محاولات ترامب وجمهوريين محافظين في تمرير التعديلات التي يريدونها الأسبوع الفائت، بسبب عدم وجود أصوات كافية للتعديل، ولكنهم أعلنوا أنهم سيواصلون المحاولة. وما إنّ تحقق هذا الفشل، حتى ذهب ترامب لمحاولة تمرير وعد آخر قام به أثناء الانتخابات، بزعم تحقيق الاستقلال في الطاقة عن العالم الخارجي (خصوصا في النفط وعدم استيراده من الخارج، بما في ذلك النفط العربي). ومن هنا وقع مرسوم رئاسي يوم الثلاثاء الماضي، يتعارض مع قوانين وسياسات أوباما التي تنسجم مع القوانين والاتفاقيات البيئية العالمية، لمنع التلوث والانحباس الحراري، وبموجب المرسوم سيسمح لمناجم فحم عديدة بالعودة للعمل، أو بكلمات أدق لن توقف هذه المناجم كما كان مقرراً. وفي احتفال مع أصحاب وعمال مناجم قال ترامب "تعرفون ماذا يعني هذا؟ أن تعودوا للعمل مجددا". ورغم الأهمية الاقتصادية المحدودة لمثل هذا المرسوم على الولايات المتحدة، فإنّه يمثل الشعبوية الترامبية، التي ترفض الالتزام بالقانون الدولي، ويريد مكاسب قصيرة المدى، على حساب المصلحة بعيدة المدى، في منع التلوث البيئي، والولايات المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للتلوث في العالم، وعلى حساب الالتزامات الأميركية العالمية والقانون الدولي. فهو يدعم أصحاب العمل بغض النظر عن سلبيات أعمالهم، في الوقت الذي يقلص حقوق العمال والفقراء، بزعم أن دعم أرباب العمل يوفر فرص عمل ودخل إضافية للعمال ويعالج مشكلات السوق تلقائياً. هذا علما أنّ الالتزام بالمؤسسات والقوانين الدولية تعد جزءا من نظام ليبرالي دولي أنشأته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ما بين قصة خفض الدعم للفقراء والعمال وإعادة منشآت تتعارض مع الالتزامات الدولية والبيئية الأميركية، تتضح معالم الليبرالية الجديدة المتوحشة لترامب داخليا (بعيدا عن الليبرالية المعتدلة)، وأفكاره غير الليبرالية والقومية المتعصبة خارجيا الرافضة للمؤسسات والقوانين الدولية.
نُشر في الغد الأردنية، الخميس 30 آذار / مارس 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006