تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
عندما وصل حزب العدالة والتنمية للحكم، في تركيا، العام 2002، فإنّه انتهج سياسة انفتاحية في الداخل، وليبرالية في الخارج، وتلخص كل ذلك بعبارة "سياسة صفر مشاكل"، وصارت تركيا والحزب قصة نجاح متميزة، فاستمر الحزب في نجاحه وتحسن اقتصاد تركيا كثيراً. أمّا الآن فإن السياسة الخارجية، كما الداخلية، تبدو كمن يبحث عن خوض معارك في كل مكان، ويمكن أن نلمح محطتين أساسيتين أدتا لهذا التحول، الأولى نتائج الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو) 2015، وسعي رجب طيب أردوغان، الراهن، لتحويل النظام إلى رئاسي، بدل برلماني، يتمتع به هو بصلاحيات واسعة، والملاحظ أنّ أهم حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السابقين داخل حزبه وفي تركيا صاروا على خلاف معه.
مَثّل العدالة والتنمية في بداياته تجربة بدت لكثيرين أنموذجاً يمكن تعميمه في دول أخرى. فعلى الصعيد الداخلي، حاول الحزب طمأنة الجميع بأنّه لم يأت لتأسيس نظام شمولي، ونشّط الأسواق والتجارة والسياحة. في الوقت ذاته رفضَ "العلمانية المتوحشة" التي تقيّد الحريات الدينية، في الحجاب، وغير ذلك. وبالتالي جسّد، للكثيرين على الأقل، نوعا من العلمانية أو الليبرالية الإسلامية، حيث لا سلطة لرجال دين، وهناك تعددية اجتماعية، وسياسية، وفكرية. وبدا أن هناك انفتاحا نحو تعددية قومية، بالعمل على حل المسألة الكردية دون قمع وعلى قاعدة الإدماج والمواطنة.
خارجيا، كان أحمد داوود أوغلو، وزير الشؤون الخارجية (2009 - 2014) ورئيس الوزراء (2014 - 2016)، هو منظر السياسة الدولية، واشتهر عنه مبدأ "صفر مشاكل"، بمعنى تصفير المشاكل مع دول الجوار وتبادل المصالح بدل ذلك. وكان خروجه من الحياة السياسية، غضبا ورفضاً للتعديلات التي يريد أردوغان إدخالها ليحول النظام إلى رئاسي. أما عبدالله غول (الرئيس التركي السابق 2007 - 2014، ووزير الخارجية 2003 - 2007)، فإن أسباب خلافاته العلنية مع أردوغان تضمنت رفضه موقف الأخير بتبني مواقف محددة إزاء الخلافات الداخلية في مصر، ورفضه للحدة في مواجهة احتجاجات شبابية داخل تركيا.
بالتوازي مع الخلافات مع أوغلو وغول، جاء انقلاب العام 2016، الفاشل، ليقوم أردوغان بعده بالعمل على اجتثاث حركة "خدمة" بقيادة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي كان حليفا أساسيا له، وللعدالة والتنمية، سابقا. وقبل ذلك كان الحزب قد سجل تراجعاً مهماً في الانتخابات عندما لم يفز في منتصف 2015 سوى بنحو 40 بالمئة من الأصوات، وكان أحد السبل لتجاوز هذا التراجع في انتخابات الإعادة، هو تجديد الهجمة على الأكراد، خصوصا أن هؤلاء حصلوا على عدد مقاعد مهم في تلك الانتخابات.
لعل تصريح أردوغان بشأن كركوك، في العراق، هذا الأسبوع مثال على لهجة تركيا الجديدة، فقد قال الرئيس التركي في تجمع حاشد، "لا نوافق مطلقا على الزعم بأن (كركوك للأكراد).. كركوك للتركمان والعرب والأكراد، إذا كانوا هناك.. لا تبدأوا في الزعم بأنها لكم، وإلا سيكون الثمن باهظا، ستضرون بالحوار مع تركيا". وأضاف، "انزلوا ذلك العلم فورا".
ربما يوجد بعض العداء لأردوغان في أوروبا من سياسيين، بسبب خلفيته الإسلامية، ولكن خلافاته الداخلية، مع أشخاص لهم وزن في الخارج مثل غولن وأوغلو وغول، وحربه الكردية، ومطالبه للولايات المتحدة وأوروبا بتعقب وملاحقة خصومه، خصوصاً جماعة غولن، وطلبه أن يسمح له ولمؤيديه دون خصومه، الترويج للتعديلات التي تريد الوصول للنظام الرئاسي داخل الدول الأوروبية، كانت سببا في الخلافات مع أوروبا، وقبل هذا تبنيه مواقف حادة بشأن مصر، والعراق، وسورية، وغيرها، كلها تشير لتراجع سياسة صفر مشاكل لأسباب داخلية تركية وشخصية تتعلق بأردوغان.
لقد كانت بداية العدالة والتنمية، على أساس الانفتاح داخليا وخارجيا، وصياغة توافق وطني داخلي، ومصالح مشتركة مع الخارج، وعدم التدخل بشؤونهم الداخلية، وتهميش الخلافات، وكانت هذه حالة فريدة تمزج الليبرالية بما فيها من تركيز على المصالح المتبادلة وحرية الرأي والتحرير المعتدل للسوق، مع توجه إسلامي، يرفض تطرف علمانيين وليبراليين ضد الدين. أما ما يحدث الآن فهو حالة كلاسيكية معروفة في السياسة، فعندما يوجد ميل للدكتاتورية والاستئثار بالسلطة داخلياً، يجري الحديث عن أعداء خارجيين ومؤامرات، واختلاق جبهات خارجية، لتجميع الناس على أساس الخوف ومواجهة الآخر.
مَثّل العدالة والتنمية في بداياته تجربة بدت لكثيرين أنموذجاً يمكن تعميمه في دول أخرى. فعلى الصعيد الداخلي، حاول الحزب طمأنة الجميع بأنّه لم يأت لتأسيس نظام شمولي، ونشّط الأسواق والتجارة والسياحة. في الوقت ذاته رفضَ "العلمانية المتوحشة" التي تقيّد الحريات الدينية، في الحجاب، وغير ذلك. وبالتالي جسّد، للكثيرين على الأقل، نوعا من العلمانية أو الليبرالية الإسلامية، حيث لا سلطة لرجال دين، وهناك تعددية اجتماعية، وسياسية، وفكرية. وبدا أن هناك انفتاحا نحو تعددية قومية، بالعمل على حل المسألة الكردية دون قمع وعلى قاعدة الإدماج والمواطنة.
خارجيا، كان أحمد داوود أوغلو، وزير الشؤون الخارجية (2009 - 2014) ورئيس الوزراء (2014 - 2016)، هو منظر السياسة الدولية، واشتهر عنه مبدأ "صفر مشاكل"، بمعنى تصفير المشاكل مع دول الجوار وتبادل المصالح بدل ذلك. وكان خروجه من الحياة السياسية، غضبا ورفضاً للتعديلات التي يريد أردوغان إدخالها ليحول النظام إلى رئاسي. أما عبدالله غول (الرئيس التركي السابق 2007 - 2014، ووزير الخارجية 2003 - 2007)، فإن أسباب خلافاته العلنية مع أردوغان تضمنت رفضه موقف الأخير بتبني مواقف محددة إزاء الخلافات الداخلية في مصر، ورفضه للحدة في مواجهة احتجاجات شبابية داخل تركيا.
بالتوازي مع الخلافات مع أوغلو وغول، جاء انقلاب العام 2016، الفاشل، ليقوم أردوغان بعده بالعمل على اجتثاث حركة "خدمة" بقيادة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي كان حليفا أساسيا له، وللعدالة والتنمية، سابقا. وقبل ذلك كان الحزب قد سجل تراجعاً مهماً في الانتخابات عندما لم يفز في منتصف 2015 سوى بنحو 40 بالمئة من الأصوات، وكان أحد السبل لتجاوز هذا التراجع في انتخابات الإعادة، هو تجديد الهجمة على الأكراد، خصوصا أن هؤلاء حصلوا على عدد مقاعد مهم في تلك الانتخابات.
لعل تصريح أردوغان بشأن كركوك، في العراق، هذا الأسبوع مثال على لهجة تركيا الجديدة، فقد قال الرئيس التركي في تجمع حاشد، "لا نوافق مطلقا على الزعم بأن (كركوك للأكراد).. كركوك للتركمان والعرب والأكراد، إذا كانوا هناك.. لا تبدأوا في الزعم بأنها لكم، وإلا سيكون الثمن باهظا، ستضرون بالحوار مع تركيا". وأضاف، "انزلوا ذلك العلم فورا".
ربما يوجد بعض العداء لأردوغان في أوروبا من سياسيين، بسبب خلفيته الإسلامية، ولكن خلافاته الداخلية، مع أشخاص لهم وزن في الخارج مثل غولن وأوغلو وغول، وحربه الكردية، ومطالبه للولايات المتحدة وأوروبا بتعقب وملاحقة خصومه، خصوصاً جماعة غولن، وطلبه أن يسمح له ولمؤيديه دون خصومه، الترويج للتعديلات التي تريد الوصول للنظام الرئاسي داخل الدول الأوروبية، كانت سببا في الخلافات مع أوروبا، وقبل هذا تبنيه مواقف حادة بشأن مصر، والعراق، وسورية، وغيرها، كلها تشير لتراجع سياسة صفر مشاكل لأسباب داخلية تركية وشخصية تتعلق بأردوغان.
لقد كانت بداية العدالة والتنمية، على أساس الانفتاح داخليا وخارجيا، وصياغة توافق وطني داخلي، ومصالح مشتركة مع الخارج، وعدم التدخل بشؤونهم الداخلية، وتهميش الخلافات، وكانت هذه حالة فريدة تمزج الليبرالية بما فيها من تركيز على المصالح المتبادلة وحرية الرأي والتحرير المعتدل للسوق، مع توجه إسلامي، يرفض تطرف علمانيين وليبراليين ضد الدين. أما ما يحدث الآن فهو حالة كلاسيكية معروفة في السياسة، فعندما يوجد ميل للدكتاتورية والاستئثار بالسلطة داخلياً، يجري الحديث عن أعداء خارجيين ومؤامرات، واختلاق جبهات خارجية، لتجميع الناس على أساس الخوف ومواجهة الآخر.
نُشر في الغد الأردنية، الخميس 6 نيسان / أبريل 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006