سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
يصعب التعامل مع تجاهل الرئيس الأميركي لعبارة "حل الدولتين"، على أنّه تجاهل عابر، أو غير مقصود، بل هو يعكس توجهاً يعني أنّه يتأرجح بين سيناريوهين أساسيين، الأول السعي لإطلاق عملية سلام جديدة بدون أي مرجعيات أو أفكار، والثاني أنّه سيلجأ إلى العودة لفكرة إدارة الصراع، دون البحث عن أي حل. ويصعب رؤية سيناريو آخر يتضمن حلاً فعلياً للصراع. هذا لا يعني أن الأميركيين يرفضون حل الدولتين، ولكن ربما يكون التمنع والتأرجح بشأن هذا الحل هو لتحويل الأمر إلى ورقة مساومة.
بعد الاستقبال الحافل والنتائج الإيجابية لزيارة دونالد ترامب إلى السعودية، والاتفاقيات الضخمة الاقتصادية الموقعة هناك، ولقائه 55 زعيما عربيا ومسلما، نقل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مدى حرص السعودية على السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو أمر ليس بالجديد؛ فمبادرة السلام السعودية منذ العام 2002 على الأقل، شاهد على ذلك، ولكن لعله أراد إخبار نتنياهو، أنّ عليه عدم تجاهل ذلك. وقد نقلت الصحافة الأميركية أنّ ترامب قال لنتنياهو، إنّ السلام مع الجيران العرب يقتضي حل الصراع مع الفلسطينيين. وغالبا فإنّه نوه إلى دور السعودية الاقتصادي الإقليمي والعالمي، ودورها السياسي، وأنّه من مكاسب السلام معها، تكوين حلف ضد إيران التي كثيراً ما يحاول نتنياهو جعلها في مقدمة المشكلات، ليهرب من عملية السلام مع الفلسطينيين.
هذه المعلومات والتصريحات تقود إلى تصور أو استنتاج أنّ سيناريو إطلاق مؤتمر مدريد (2) أي تكرار سيناريو مؤتمر العام 1991، ولكن بإدخال دول عربية أخرى فيه منذ البداية، وليس فقط ضمن المفاوضات متعددة الأطراف كالمرة الفائتة، بل من غير المستبعد أن تجري محاولة لينعقد المؤتمر في مدينة عربية. ولكن هذا يحتاج لتقليل التعنت الإسرائيلي، في مسائل مثل الاستيطان. والسؤال هنا هل سيكون لهذه المفاوضات مرجعية، مثل مبادرة السلام العربية؟. المشكلة الحقيقية هنا أنّ أي تفاوض يمكن للإسرائيليين المراوغة فيه كثيراً، حتى لو وافقوا من حيث المبدأ على المبادرة العربية، واعتبروها تحتاج تفاوضا بشأن التفاصيل. ولكن يمكن تحدي هذه المراوغة الإسرائيلية كما سيرد لاحقاً. من غير المستبعد أن تصبح الإشارة لحل الدولتين ورقة تفاوض، يطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات مقابل الإِشارة إليها، من مثل التجاهل التام أو شبه التام لمطلب وقف الاستيطان وإطلاق الأسرى.
السيناريو الثاني، هو أن يجري استرضاء الفلسطينيين بالمساعدة على تحسين تدفق المساعدات العربية لهم، وبعض التسهيلات الإسرائيلية، مع استمرار الحديث عن السلام والمفاوضات، لأطول وقت ممكن، يرافق ذلك وقف نقل السفارة الأميركية للقدس، مع بقاء نقلها سيفاً مسلطاً، والحديث بإشارات عابرة عن حق تقرير مصير الفلسطينيين، ومكانتهم في القدس الشرقية. أي إدارة الصراع عبر تسكينه بحزم مالية وتسهيلات حياتية.
في الواقع أنّ استمرار الفلسطينيين بتبني الاستراتيجية التفاوضية يبدو واضحاً، بمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بل وتقترب "حماس" من هذه الاستراتيجية تدريجياً، والمقصود هنا أن تكون هي الاستراتيجية الوحيدة.
المعنى الوحيد، والشروط المنطقية، لقبول السيناريو الأول أن يطرح الفلسطينيون والعرب رزمة مطالب حقيقية سياسية وأمنية يجب تطبيقها قبل العودة للتفاوض، ومن ذلك إطلاق الأسرى، والعودة لحصانة المنطقة "أ" وتوسعتها، والتي يفترض أن تكون تحت سيطرة فلسطينية كاملة، والعودة لبناء مطار، والعودة للمعابر، وسوى ذلك، مع رفض أي خطوات تطبيع مع العرب. أي عدم بدء مفاوضات إلا بعد تغير حقيقي على الأرض وعدم البدء من نقطة الصفر، ويمكن للسعودية أن تراهن على ثقلها ودورها لطلب ذلك.
أمّا في حالة حسم الإدارة الأميركية قرارها بقبول السياسة الإسرائيلية الحقيقية التي لا تريد تفاوض أو عملية تسوية، ولا تريد سوى إدارة الصراع، أي الذهاب للسيناريو الثاني، فيجدر الإسراع في الذهاب إلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لاستئناف المساعي لفرض حل، فضلا عن الذهاب للمقاومة الشعبية. ومع أنّ التفاعلات الجارية حاليا بشأن إضراب الأسرى تؤكد مدى عدم جاهزية المستوى الرسمي الفلسطيني للجوء إلى هذا الدرب، فإنّ خطورة استمرار الموقف الراهن، وعدم إمكانية ركون الشارع الفلسطيني لذلك طويلا، يجب أن يدفع الفلسطينيين والقوى الإقليمية وحتى قوى دولية لإعادة النظر في سياساتها وجاهزيتها.
بعد الاستقبال الحافل والنتائج الإيجابية لزيارة دونالد ترامب إلى السعودية، والاتفاقيات الضخمة الاقتصادية الموقعة هناك، ولقائه 55 زعيما عربيا ومسلما، نقل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مدى حرص السعودية على السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو أمر ليس بالجديد؛ فمبادرة السلام السعودية منذ العام 2002 على الأقل، شاهد على ذلك، ولكن لعله أراد إخبار نتنياهو، أنّ عليه عدم تجاهل ذلك. وقد نقلت الصحافة الأميركية أنّ ترامب قال لنتنياهو، إنّ السلام مع الجيران العرب يقتضي حل الصراع مع الفلسطينيين. وغالبا فإنّه نوه إلى دور السعودية الاقتصادي الإقليمي والعالمي، ودورها السياسي، وأنّه من مكاسب السلام معها، تكوين حلف ضد إيران التي كثيراً ما يحاول نتنياهو جعلها في مقدمة المشكلات، ليهرب من عملية السلام مع الفلسطينيين.
هذه المعلومات والتصريحات تقود إلى تصور أو استنتاج أنّ سيناريو إطلاق مؤتمر مدريد (2) أي تكرار سيناريو مؤتمر العام 1991، ولكن بإدخال دول عربية أخرى فيه منذ البداية، وليس فقط ضمن المفاوضات متعددة الأطراف كالمرة الفائتة، بل من غير المستبعد أن تجري محاولة لينعقد المؤتمر في مدينة عربية. ولكن هذا يحتاج لتقليل التعنت الإسرائيلي، في مسائل مثل الاستيطان. والسؤال هنا هل سيكون لهذه المفاوضات مرجعية، مثل مبادرة السلام العربية؟. المشكلة الحقيقية هنا أنّ أي تفاوض يمكن للإسرائيليين المراوغة فيه كثيراً، حتى لو وافقوا من حيث المبدأ على المبادرة العربية، واعتبروها تحتاج تفاوضا بشأن التفاصيل. ولكن يمكن تحدي هذه المراوغة الإسرائيلية كما سيرد لاحقاً. من غير المستبعد أن تصبح الإشارة لحل الدولتين ورقة تفاوض، يطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات مقابل الإِشارة إليها، من مثل التجاهل التام أو شبه التام لمطلب وقف الاستيطان وإطلاق الأسرى.
السيناريو الثاني، هو أن يجري استرضاء الفلسطينيين بالمساعدة على تحسين تدفق المساعدات العربية لهم، وبعض التسهيلات الإسرائيلية، مع استمرار الحديث عن السلام والمفاوضات، لأطول وقت ممكن، يرافق ذلك وقف نقل السفارة الأميركية للقدس، مع بقاء نقلها سيفاً مسلطاً، والحديث بإشارات عابرة عن حق تقرير مصير الفلسطينيين، ومكانتهم في القدس الشرقية. أي إدارة الصراع عبر تسكينه بحزم مالية وتسهيلات حياتية.
في الواقع أنّ استمرار الفلسطينيين بتبني الاستراتيجية التفاوضية يبدو واضحاً، بمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بل وتقترب "حماس" من هذه الاستراتيجية تدريجياً، والمقصود هنا أن تكون هي الاستراتيجية الوحيدة.
المعنى الوحيد، والشروط المنطقية، لقبول السيناريو الأول أن يطرح الفلسطينيون والعرب رزمة مطالب حقيقية سياسية وأمنية يجب تطبيقها قبل العودة للتفاوض، ومن ذلك إطلاق الأسرى، والعودة لحصانة المنطقة "أ" وتوسعتها، والتي يفترض أن تكون تحت سيطرة فلسطينية كاملة، والعودة لبناء مطار، والعودة للمعابر، وسوى ذلك، مع رفض أي خطوات تطبيع مع العرب. أي عدم بدء مفاوضات إلا بعد تغير حقيقي على الأرض وعدم البدء من نقطة الصفر، ويمكن للسعودية أن تراهن على ثقلها ودورها لطلب ذلك.
أمّا في حالة حسم الإدارة الأميركية قرارها بقبول السياسة الإسرائيلية الحقيقية التي لا تريد تفاوض أو عملية تسوية، ولا تريد سوى إدارة الصراع، أي الذهاب للسيناريو الثاني، فيجدر الإسراع في الذهاب إلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لاستئناف المساعي لفرض حل، فضلا عن الذهاب للمقاومة الشعبية. ومع أنّ التفاعلات الجارية حاليا بشأن إضراب الأسرى تؤكد مدى عدم جاهزية المستوى الرسمي الفلسطيني للجوء إلى هذا الدرب، فإنّ خطورة استمرار الموقف الراهن، وعدم إمكانية ركون الشارع الفلسطيني لذلك طويلا، يجب أن يدفع الفلسطينيين والقوى الإقليمية وحتى قوى دولية لإعادة النظر في سياساتها وجاهزيتها.
نُشر في الغد الأردنية، الخميس 25 أيار / مايو 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006