القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
توفر الأزمة القطرية الخليجية الحالية فرصة لفهم تحولات السياسة الخارجية والإقليمية والدولية الراهنة، وأهم سمتين يجدر التوقف عندهما تخلي دول الخليج العربية عن فكرة القوة الناعمة، وتكرّس ما يسمى النظام الإقليمي الفرعي، بقيادة سعودية. والواقع أنّ التخلي عن القوة الناعمة ربما لا يكون متغيرا خليجيا وحسب، بل دوليا أيضاً، تماماً كما أن موضوع نشوء أنظمة دولية فرعية، دون نظام دولي عام تقليدي، هي سمة للمرحلة التاريخية الراهنة.
يخطئ كثيرون بالاعتقاد أن القوة الناعمة هي أي قوة سوى العسكرية، فالاقتصاد وحتى كثير من النشاطات الإعلامية والثقافية والفكرية لا تصنف في إطار القوة الناعمة. والقوة الناعمة كمصطلح طوره عالم العلاقات الدولية جوزيف ناي، وبات متداولا، في السنوات الأخيرة، يشير حصراً لكيفية تقديم الدولة لنفسها، وكيف تؤثر صورتها على سياسات باقي الدول والشعوب. وبهذا المعنى عندما تنظم الولايات المتحدة الأميركية، أو أي دولة، ندوة مثلا عن الحركات الإسلامية، فهذا ليس قوة ناعمة، وعندما تقدم مساعدات لجمعية لحقوق الإنسان، هذا لا يعد بالضرورة قوة ناعمة. فالقوة الناعمة هي كيف تقدم نفسك للآخر. ومن هنا فإن إعطاء طلاب منحة أميركية قد يكون هدفه تقديم الولايات المتحدة لهم بصورة معينة، وهذه قوة ناعمة، والحديث عن الاقتصاد الاميركي، ونمط الحياة الأميركية، وتقديمها إيجابيا في السينما، يمكن أن يكون جزءا من القوة الناعمة. وخليجياً كان هناك نوع من العمل على هذه الصور. فمثلا انتقال العباءة النسائية الخليجية لباقي الدول، وتبني أفكار سياسية ودينية معينة لم يكن بعيداً عن قوة ناعمة خليجية. فمثلا المسلسلات التاريخية، عن شخصيات مثل ابن تيمية في الثمانينيات، ودعم اتجاهات سلفية معينة، والحديث المستمر عن نهضة البنية التحتية، والنجاحات الاقتصادية، والتنافس على أطول برج، وأكبر مول (مجمع تجاري)، وعلى تأسيس جامعات عالمية والصعود في التصنيفات العالمية، وعلى أفضل قناة فضائية، أقوى صحيفة، هي في جزء كبير منها قوة ناعمة، تهدف لتقديم الذات بأفضل طريقة، واحيانا بشكل تنافسي. ومن هنا فانتشار أفكار دينية، وعادات اجتماعية، وملابس، وحتى أطباق طعام، كان تجسيداً لنوع من القوة الناعمة الخليجية. وفي الولايات المتحدة، تأسس في عهد جورج بوش الابن، دوائر متخصصة في الدبلوماسية والشعبية والقوة الناعمة، عقب العثرات التي تعرض لها الأميركيون في العراق، وكان جزءا من الهدف هو هزيمة الإرهاب بتحسين صورة الولايات المتحدة.
كان النظام الإقليمي العربي والدولي يسمحان للخليج بالتركيز على هذه القوة الناعمة، دون أن يعني هذا عدم استخدام أنواع أخرى من القوة، مثل الهجوم الإعلامي والفكري على الخصوم. وكان هناك اعتماد كبير على دور الولايات المتحدة الأمني في هذه الدول. ولكن هذا تغير بسبب الثورات التي حدثت في بلدان عربية. فما حصل حمل احتمالية انتشار التغيير، ولم تقم الولايات المتحدة بدور لمنع التغيير، وهذا دفع الدول الخليجية لإعادة تحديد أدوارها العسكرية والاستخباراتية والاقتصادية، لسياسة تركّز على ما على الآخرين فعله، وليس انتظار أن يتأثروا بالآلة الخليجية الإعلامية والثقافية، وانتظار تصديرها إليهم. وقبل الخليج، كانت سياسة دونالد ترامب تبتعد، بشكل أكبر، عن مسألة الحرص على الصورة الأميركية لصالح فرض ما تريد عسكريا، واقتصاديا، ودبلوماسيا.
في الوقت ذاته، نوّه رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، منذ نحو عشر سنوات، إلى أنّ الولايات المتحدة لا تستطيع أن تلعب دور القطب الأوحد في العالم، ومن أسباب ذلك، أنه في كل منطقة في العالم، وبعد سقوط الثنائية القطبية، صار هناك دول إقليمية عظمى. لا تسير الأمور في المنطقة دون موافقتها وتعاونها. من مثل فنزويلا والبرازيل في أميركا اللاتينية، والصين في محيطها الإقليمي، والسعودية وإيران في الشرق الأوسط. وكانت تبدو السعودية مستنكفة عن هذا الدور بعكس إيران، أما الآن، فيبدو أننا نتجه لفكرة الدولة الإقليمية العظمى، متمثلة بالسعودية، حيث هناك دول حليفة قوية مثل الإمارات ومصر، وباقي الدول متعاونة، ولا يُقبَل أن يكون هناك لاعبون لخلخلة هذا النظام.
من هنا فإنّ عصر القوة الناعمة يبدو متراجعاً وفكرة النظام الإقليمي شبه الأحادي الأقطاب (السعودي) تتقدم.
يخطئ كثيرون بالاعتقاد أن القوة الناعمة هي أي قوة سوى العسكرية، فالاقتصاد وحتى كثير من النشاطات الإعلامية والثقافية والفكرية لا تصنف في إطار القوة الناعمة. والقوة الناعمة كمصطلح طوره عالم العلاقات الدولية جوزيف ناي، وبات متداولا، في السنوات الأخيرة، يشير حصراً لكيفية تقديم الدولة لنفسها، وكيف تؤثر صورتها على سياسات باقي الدول والشعوب. وبهذا المعنى عندما تنظم الولايات المتحدة الأميركية، أو أي دولة، ندوة مثلا عن الحركات الإسلامية، فهذا ليس قوة ناعمة، وعندما تقدم مساعدات لجمعية لحقوق الإنسان، هذا لا يعد بالضرورة قوة ناعمة. فالقوة الناعمة هي كيف تقدم نفسك للآخر. ومن هنا فإن إعطاء طلاب منحة أميركية قد يكون هدفه تقديم الولايات المتحدة لهم بصورة معينة، وهذه قوة ناعمة، والحديث عن الاقتصاد الاميركي، ونمط الحياة الأميركية، وتقديمها إيجابيا في السينما، يمكن أن يكون جزءا من القوة الناعمة. وخليجياً كان هناك نوع من العمل على هذه الصور. فمثلا انتقال العباءة النسائية الخليجية لباقي الدول، وتبني أفكار سياسية ودينية معينة لم يكن بعيداً عن قوة ناعمة خليجية. فمثلا المسلسلات التاريخية، عن شخصيات مثل ابن تيمية في الثمانينيات، ودعم اتجاهات سلفية معينة، والحديث المستمر عن نهضة البنية التحتية، والنجاحات الاقتصادية، والتنافس على أطول برج، وأكبر مول (مجمع تجاري)، وعلى تأسيس جامعات عالمية والصعود في التصنيفات العالمية، وعلى أفضل قناة فضائية، أقوى صحيفة، هي في جزء كبير منها قوة ناعمة، تهدف لتقديم الذات بأفضل طريقة، واحيانا بشكل تنافسي. ومن هنا فانتشار أفكار دينية، وعادات اجتماعية، وملابس، وحتى أطباق طعام، كان تجسيداً لنوع من القوة الناعمة الخليجية. وفي الولايات المتحدة، تأسس في عهد جورج بوش الابن، دوائر متخصصة في الدبلوماسية والشعبية والقوة الناعمة، عقب العثرات التي تعرض لها الأميركيون في العراق، وكان جزءا من الهدف هو هزيمة الإرهاب بتحسين صورة الولايات المتحدة.
كان النظام الإقليمي العربي والدولي يسمحان للخليج بالتركيز على هذه القوة الناعمة، دون أن يعني هذا عدم استخدام أنواع أخرى من القوة، مثل الهجوم الإعلامي والفكري على الخصوم. وكان هناك اعتماد كبير على دور الولايات المتحدة الأمني في هذه الدول. ولكن هذا تغير بسبب الثورات التي حدثت في بلدان عربية. فما حصل حمل احتمالية انتشار التغيير، ولم تقم الولايات المتحدة بدور لمنع التغيير، وهذا دفع الدول الخليجية لإعادة تحديد أدوارها العسكرية والاستخباراتية والاقتصادية، لسياسة تركّز على ما على الآخرين فعله، وليس انتظار أن يتأثروا بالآلة الخليجية الإعلامية والثقافية، وانتظار تصديرها إليهم. وقبل الخليج، كانت سياسة دونالد ترامب تبتعد، بشكل أكبر، عن مسألة الحرص على الصورة الأميركية لصالح فرض ما تريد عسكريا، واقتصاديا، ودبلوماسيا.
في الوقت ذاته، نوّه رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، منذ نحو عشر سنوات، إلى أنّ الولايات المتحدة لا تستطيع أن تلعب دور القطب الأوحد في العالم، ومن أسباب ذلك، أنه في كل منطقة في العالم، وبعد سقوط الثنائية القطبية، صار هناك دول إقليمية عظمى. لا تسير الأمور في المنطقة دون موافقتها وتعاونها. من مثل فنزويلا والبرازيل في أميركا اللاتينية، والصين في محيطها الإقليمي، والسعودية وإيران في الشرق الأوسط. وكانت تبدو السعودية مستنكفة عن هذا الدور بعكس إيران، أما الآن، فيبدو أننا نتجه لفكرة الدولة الإقليمية العظمى، متمثلة بالسعودية، حيث هناك دول حليفة قوية مثل الإمارات ومصر، وباقي الدول متعاونة، ولا يُقبَل أن يكون هناك لاعبون لخلخلة هذا النظام.
من هنا فإنّ عصر القوة الناعمة يبدو متراجعاً وفكرة النظام الإقليمي شبه الأحادي الأقطاب (السعودي) تتقدم.
نُشر في الغد الأردنية، الأربعاء 7 حزيران / يونيو 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006