غزة ومعابرها في زيارة السعودية
هل هناك سبب خاص أدى إلى أن يرافق مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في زيارته يوم الاثنين إلى المملكة العربية السعودية، (كما ذكر الإعلام الفلسطيني)، أم أنّ الأمر من دون دلالات سياسية كبيرة؟ والسؤال ذاته ينطبق على هذه الزيارة المفاجئة، في توقيت ذي خصوصية سواء بالنسبة للأوضاع في المملكة، بعد موجة الاعتقالات التي حدثت فيها أو لاتفاق المصالحة في غزة، وهل تتعلق الزيارة بترتيبات متفق عليها دوليّاً لقطاع غزة؟ وهل يمكن أن يكون الأمر بهذه الأهمية ليجري التباحث فيه على مستوى عالٍ جداً، خاصة مع مؤشرات عدم وجود اتفاق سلام في الأفق؟
بحسب تقارير إخبارية تقررت زيارة الرئيس الفلسطيني عقب اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، من شرم الشيخ يوم الأحد، حيث التقى عباس بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
والزيارة الفلسطينية إلى السعودية تلي زيارة مفاجئة أخرى شهدتها السعودية، كَشفتها صحيفة "بوليتكو" الأميركية، بعد حدوثها، وقام بها الثلاثي الأميركي المكلف بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، نهاية الشهر الفائت، وشملت جارد كوشنير، جيسون غرينبلات، ودانا بَوِل، وبشكل منفصل زار وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين السعودية، بالتزامن مع زيارة "الثلاثي". وفيما عاد كوشنير للولايات المتحدة، فإنّ منوشين واصل طريقه في زيارة للإسرائيليين. أما غرينبلات فذهب بحسب الصحيفة، وصحف إسرائيلية إلى عمان والقاهرة ورام الله والقدس.
هل يمكن الربط بين كل هذه التحركات وما يحدث في قطاع غزة؟ والزيارة إلى السعودية؟
هل يمكن ربطها بجهود التوصل لحل سياسي للموضوع الفلسطيني الإسرائيلي، أم أنّ الأدق الربط مع الأنباء المتزايدة عن سياسة أميركية ترى أنّ التوصل لحل سياسي سريع للمسألة الفلسطينية، عبر حل مع الإسرائيليين غير ممكن، وبالتالي يجري التركيز كثيراً على ترتيبات اقتصادية ومعيشية وحياتية فلسطينية، ليس إلا؟
هناك مؤشرات أن اللقاءات ذات المستوى العالي هذه، تعالج شؤونا محدودة مثل المعابر والظروف المعيشية بديلاً عن حل سياسي شامل. ومن هذه المؤشرات، أنّه بالترافق مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فلسطين، الربيع الفائت، أعلن عن تمديد العمل في المعابر الحدودية بين فلسطين والأردن (جسر الملك حسين ومعبر الكرامة من الجهة الفلسطينية) لتصبح على مدار الساعة، واستمر هذا التمديد طوال أشهر الصيف ليتوقف مؤخراً، مع احتمال استئنافه الصيف المقبل، قضايا صغيرة، إذن، تعالج فعلا في لقاءات كبيرة.
ومؤشر آخر على التركيز على الاقتصاد والمعابر والحركة، اللقاءات التي جرت مؤخراً بين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ووزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون، قبل أيام، مع أنباء أنّ اللقاء حصل بضغط أميركي، (تم لقاء آخر شبيه قبل أشهر)، وحضر اللقاء الأخير مسؤولون فلسطينيون، منهم مدير المخابرات العامة ماجد فرج، وناقش اللقاء أمورا منها معابر غزة، والحركة بين الضفة والقطاع، والاستثمار، والبناء في مناطق (ج) في الضفة التي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من البناء فيها.
أمّا المؤشر الثالث على أن زيارة السعودية مرتبطة بتصورات متداولة للحياة اليومية يشارك في تطويرها الأميركيون فهو مشاركة مهنا سالفة الذكر باللقاء، والمؤشر الرابع هو الحديث عن استئناف اتفاقية معبر رفح للعام 2005، التي تتطلب حضوراً أوروبياً وتنسيقاً مع الإسرائيليين عن بعد، رغم مطالب فلسطينية من فصائل معارضة، بعدم العودة لها وجعل المعبر فلسطينيا مصرياً خالصاً.
إن اتفاقية 2005 كما أشار الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، في تقرير نشرته وكالة أنباء "معاً"، تتضمن ترتيبات للمعابر الأخرى، ولممر آمن بين الضفة والقطاع، وبدء العمل ببناء ميناء ومطار، وإذ يتساءل الطباع هل سيشمل إعادة تفعيل الاتفاقية كل ذلك؟ فإن السؤال أو الفرضية التي يوجد ما يدعمها، أنّ ما يجري بحثه بين الرياض، والقاهرة، وعمّان، ورام الله، وواشنطن، ومع الإسرائيليين، يتضمن خطوات من هذا النوع، فيما الحل السياسي مؤجّل أو يسير في مسار آخر موازٍ دون ربط بينهما بالضرورة، مع وضع كل هذا في أطر إقليمية أوسع، من نوع منع التغلغل الإيراني في القطاع، ومحاربة الإرهاب، خصوصاً في سيناء.
بحسب تقارير إخبارية تقررت زيارة الرئيس الفلسطيني عقب اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، من شرم الشيخ يوم الأحد، حيث التقى عباس بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
والزيارة الفلسطينية إلى السعودية تلي زيارة مفاجئة أخرى شهدتها السعودية، كَشفتها صحيفة "بوليتكو" الأميركية، بعد حدوثها، وقام بها الثلاثي الأميركي المكلف بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، نهاية الشهر الفائت، وشملت جارد كوشنير، جيسون غرينبلات، ودانا بَوِل، وبشكل منفصل زار وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين السعودية، بالتزامن مع زيارة "الثلاثي". وفيما عاد كوشنير للولايات المتحدة، فإنّ منوشين واصل طريقه في زيارة للإسرائيليين. أما غرينبلات فذهب بحسب الصحيفة، وصحف إسرائيلية إلى عمان والقاهرة ورام الله والقدس.
هل يمكن الربط بين كل هذه التحركات وما يحدث في قطاع غزة؟ والزيارة إلى السعودية؟
هل يمكن ربطها بجهود التوصل لحل سياسي للموضوع الفلسطيني الإسرائيلي، أم أنّ الأدق الربط مع الأنباء المتزايدة عن سياسة أميركية ترى أنّ التوصل لحل سياسي سريع للمسألة الفلسطينية، عبر حل مع الإسرائيليين غير ممكن، وبالتالي يجري التركيز كثيراً على ترتيبات اقتصادية ومعيشية وحياتية فلسطينية، ليس إلا؟
هناك مؤشرات أن اللقاءات ذات المستوى العالي هذه، تعالج شؤونا محدودة مثل المعابر والظروف المعيشية بديلاً عن حل سياسي شامل. ومن هذه المؤشرات، أنّه بالترافق مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فلسطين، الربيع الفائت، أعلن عن تمديد العمل في المعابر الحدودية بين فلسطين والأردن (جسر الملك حسين ومعبر الكرامة من الجهة الفلسطينية) لتصبح على مدار الساعة، واستمر هذا التمديد طوال أشهر الصيف ليتوقف مؤخراً، مع احتمال استئنافه الصيف المقبل، قضايا صغيرة، إذن، تعالج فعلا في لقاءات كبيرة.
ومؤشر آخر على التركيز على الاقتصاد والمعابر والحركة، اللقاءات التي جرت مؤخراً بين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ووزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون، قبل أيام، مع أنباء أنّ اللقاء حصل بضغط أميركي، (تم لقاء آخر شبيه قبل أشهر)، وحضر اللقاء الأخير مسؤولون فلسطينيون، منهم مدير المخابرات العامة ماجد فرج، وناقش اللقاء أمورا منها معابر غزة، والحركة بين الضفة والقطاع، والاستثمار، والبناء في مناطق (ج) في الضفة التي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من البناء فيها.
أمّا المؤشر الثالث على أن زيارة السعودية مرتبطة بتصورات متداولة للحياة اليومية يشارك في تطويرها الأميركيون فهو مشاركة مهنا سالفة الذكر باللقاء، والمؤشر الرابع هو الحديث عن استئناف اتفاقية معبر رفح للعام 2005، التي تتطلب حضوراً أوروبياً وتنسيقاً مع الإسرائيليين عن بعد، رغم مطالب فلسطينية من فصائل معارضة، بعدم العودة لها وجعل المعبر فلسطينيا مصرياً خالصاً.
إن اتفاقية 2005 كما أشار الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، في تقرير نشرته وكالة أنباء "معاً"، تتضمن ترتيبات للمعابر الأخرى، ولممر آمن بين الضفة والقطاع، وبدء العمل ببناء ميناء ومطار، وإذ يتساءل الطباع هل سيشمل إعادة تفعيل الاتفاقية كل ذلك؟ فإن السؤال أو الفرضية التي يوجد ما يدعمها، أنّ ما يجري بحثه بين الرياض، والقاهرة، وعمّان، ورام الله، وواشنطن، ومع الإسرائيليين، يتضمن خطوات من هذا النوع، فيما الحل السياسي مؤجّل أو يسير في مسار آخر موازٍ دون ربط بينهما بالضرورة، مع وضع كل هذا في أطر إقليمية أوسع، من نوع منع التغلغل الإيراني في القطاع، ومحاربة الإرهاب، خصوصاً في سيناء.
نُشر في الغد، الأربعاء 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006