أمن واحد في غزة.. والضفة؟
في الوقت الذي كان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، يكرر تصريحاته يوم الإثنين الفائت، في مؤتمر حول المصالحة، عقد في مدينة نابلس، عن أنّه "بدون تسليم مهامنا الأمنية كاملة سيبقى عملنا منقوصا بل وغير مجد أيضا"، كانت السلطات الإسرائيلية تعتقل مسؤولين في الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
إذا ما أخرجت جملة رئيس الوزراء من سياقها، فيمكن أنّ تكون صحيحة، بشأن جميع المناطق الفلسطينية، المفترض أن تشكل أراضي الدولة الفلسطينية، التي يترأس الحمدالله حكومتها، ويمكن أن تصلح تعليقاً على قيام الجانب الإسرائيلي في الأيام السابقة،لهذا التصريح، باعتقال عناصر من الشرطة الفلسطينية، برتب عالية، في القدس، ولكن التصريحات كانت تتعلق حصراً بقطاع غزة.
هناك شبه اتفاق أنّ حسم موضوع سلاح حركة "حماس" وباقي الفصائل سيناقش في القاهرة هذا الشهر، بعد الموعد المقرر لتشغيل معابر قطاع غزة (يوم 15\11)، وفي بداية مسيرة المصالحة الحالية، نشرت أنباء وأخبار أن الوسيط المصري طلب من الأطراف المعنية، عدم فتح موضوع السلاح الآن، خصوصاً في الإعلام، لأنّ هناك أجندة لبحثه.
بغض النظر عن واقع الضفة الغربية، فإنّ نجاح عملية النهوض بقطاع غزة، وتوحيد الشعب الفلسطيني، تتطلب بالفعل وضع تصور لمستقبل قرارات الحرب والسلام، ومواضيع الأمن، والسلاح، وإلا انفجرت هذه الملفات قريباً، ولا يجب أن تتوقع حركة "حماس" أن موضوع سلاحها خارج نقاش ترتيب الوضع في غزة. ويمكن فهم تصريحات الحمدالله، إيجابياً، بأنها للتنبيه لأهمية هذه الملفات، ويمكن فهمها أنّها نوع من التشديد على مطالب معينة تسبق التفاوض بشأن هذه الملفات، وهذه كلّها يمكن أن تكون أسبابا مبررة ومقبولة، ليركز رئيس الوزراء على هذا الملف بشكل متكرر. لكن من المهم أن يضاف لهذه التساؤلات أمران؛ الأول، أنّه مثلما لم يمنع الخرق الإسرائيلي اليومي لحقوق السلطة الفلسطينية، ولأبسط مظاهر الحصانة والسيادة للفلسطينيين، بما في ذلك التعرض لموكب رئيس الوزراء نفسه، مراراً، أمام عدسات الكاميرات، عمل الحكومة الفلسطينية، لا يجب أن يمنع أي تعقيد في وضع غزة، من المحاولة بأقصى جهد، للتوحد ولتوحيد السلطة هناك. والأمر الثاني، أنّه بجانب التشديد على أهمية توحيد الأمن، ينتظر من رئيس الوزراء الإجابة عن أسئلة منها، كيف سيحدث ذلك؟ ما هي الخطة المقترحة؟ وكيف سيتم تنظيم موضوع الدفاع عن قطاع غزة ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل؟ فالأمن ليس داخليّاً فقط.
من جهة ثانية، يطرح هذا الحرص الكبير على وحدانية السلاح في غزة، التساؤل عن متى وكيف تستعاد وتتوسع حصانة المناطق (أ) في أراضي السلطة الفلسطينية، التي سلبت العام 2002، وكيف ستتوسع الصلاحيات الأمنية في الضفة؟ وكيف سيجري الرد على الخروقات الإسرائيلية اليومية لحياة وأمن الفلسطينيين هناك. فمثلا قبل يوم من تصريحات رئيس الوزراء، أعلن أن قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل عقيد بالشرطة الفلسطينية في منطقة بيت حنينا شمال مدينة القدس، وقامت بتفتيشه ومصادرة محتوياته، واعتقلت زوجته وطفليه، وأرسلت للعقيد طلب استدعاء للتحقيق، وقبل هذا بيومين أعلن أنّ الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مدير شرطة ضواحي القدس في السلطة الفلسطينية، العقيد علي القيمري، وحققت معه حول أنشطة أجهزته الأمنية في المناطق المحيطة بالقدس المحتلة، ثم أطلق سراحه.
يتساءل الفلسطينيون، ما هي الخطة الرسمية للحكومة الفلسطينية، التي تصر على وحدانية الأمن وعلى ضبط أي سلاح في غزة، لتحقيق الحد الأدنى من الأمن للفلسطينيين، في مواجهة الاحتلال، طالما هناك تنسيق أمني بموجب اتفاقيات سياسية، تشمل أيضاً قواعد وأسسا تمنع دخول الإسرائيليين لما يسمى مناطق السلطة، من أجل الاعتقالات أو سوى ذلك، ولا يلتزم بها الإسرائيليون.
ما يقوله رئيس الحكومة الفلسطينية صحيح تماماً من حيث ضرورة حسم وترتيب الشأن الأمني في غزة تماماً، وإلا برزت مشكلات كثيرة، وهذا يجب أن يكون في سياق تصور وطني شامل للمشروع الوطني، وهو ما يتطلب توضيح ما العمل لمعالجة الوضع في الضفة الغربية، وسياق بناء المشروع الوطني عموماً.
إذا ما أخرجت جملة رئيس الوزراء من سياقها، فيمكن أنّ تكون صحيحة، بشأن جميع المناطق الفلسطينية، المفترض أن تشكل أراضي الدولة الفلسطينية، التي يترأس الحمدالله حكومتها، ويمكن أن تصلح تعليقاً على قيام الجانب الإسرائيلي في الأيام السابقة،لهذا التصريح، باعتقال عناصر من الشرطة الفلسطينية، برتب عالية، في القدس، ولكن التصريحات كانت تتعلق حصراً بقطاع غزة.
هناك شبه اتفاق أنّ حسم موضوع سلاح حركة "حماس" وباقي الفصائل سيناقش في القاهرة هذا الشهر، بعد الموعد المقرر لتشغيل معابر قطاع غزة (يوم 15\11)، وفي بداية مسيرة المصالحة الحالية، نشرت أنباء وأخبار أن الوسيط المصري طلب من الأطراف المعنية، عدم فتح موضوع السلاح الآن، خصوصاً في الإعلام، لأنّ هناك أجندة لبحثه.
بغض النظر عن واقع الضفة الغربية، فإنّ نجاح عملية النهوض بقطاع غزة، وتوحيد الشعب الفلسطيني، تتطلب بالفعل وضع تصور لمستقبل قرارات الحرب والسلام، ومواضيع الأمن، والسلاح، وإلا انفجرت هذه الملفات قريباً، ولا يجب أن تتوقع حركة "حماس" أن موضوع سلاحها خارج نقاش ترتيب الوضع في غزة. ويمكن فهم تصريحات الحمدالله، إيجابياً، بأنها للتنبيه لأهمية هذه الملفات، ويمكن فهمها أنّها نوع من التشديد على مطالب معينة تسبق التفاوض بشأن هذه الملفات، وهذه كلّها يمكن أن تكون أسبابا مبررة ومقبولة، ليركز رئيس الوزراء على هذا الملف بشكل متكرر. لكن من المهم أن يضاف لهذه التساؤلات أمران؛ الأول، أنّه مثلما لم يمنع الخرق الإسرائيلي اليومي لحقوق السلطة الفلسطينية، ولأبسط مظاهر الحصانة والسيادة للفلسطينيين، بما في ذلك التعرض لموكب رئيس الوزراء نفسه، مراراً، أمام عدسات الكاميرات، عمل الحكومة الفلسطينية، لا يجب أن يمنع أي تعقيد في وضع غزة، من المحاولة بأقصى جهد، للتوحد ولتوحيد السلطة هناك. والأمر الثاني، أنّه بجانب التشديد على أهمية توحيد الأمن، ينتظر من رئيس الوزراء الإجابة عن أسئلة منها، كيف سيحدث ذلك؟ ما هي الخطة المقترحة؟ وكيف سيتم تنظيم موضوع الدفاع عن قطاع غزة ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل؟ فالأمن ليس داخليّاً فقط.
من جهة ثانية، يطرح هذا الحرص الكبير على وحدانية السلاح في غزة، التساؤل عن متى وكيف تستعاد وتتوسع حصانة المناطق (أ) في أراضي السلطة الفلسطينية، التي سلبت العام 2002، وكيف ستتوسع الصلاحيات الأمنية في الضفة؟ وكيف سيجري الرد على الخروقات الإسرائيلية اليومية لحياة وأمن الفلسطينيين هناك. فمثلا قبل يوم من تصريحات رئيس الوزراء، أعلن أن قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل عقيد بالشرطة الفلسطينية في منطقة بيت حنينا شمال مدينة القدس، وقامت بتفتيشه ومصادرة محتوياته، واعتقلت زوجته وطفليه، وأرسلت للعقيد طلب استدعاء للتحقيق، وقبل هذا بيومين أعلن أنّ الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مدير شرطة ضواحي القدس في السلطة الفلسطينية، العقيد علي القيمري، وحققت معه حول أنشطة أجهزته الأمنية في المناطق المحيطة بالقدس المحتلة، ثم أطلق سراحه.
يتساءل الفلسطينيون، ما هي الخطة الرسمية للحكومة الفلسطينية، التي تصر على وحدانية الأمن وعلى ضبط أي سلاح في غزة، لتحقيق الحد الأدنى من الأمن للفلسطينيين، في مواجهة الاحتلال، طالما هناك تنسيق أمني بموجب اتفاقيات سياسية، تشمل أيضاً قواعد وأسسا تمنع دخول الإسرائيليين لما يسمى مناطق السلطة، من أجل الاعتقالات أو سوى ذلك، ولا يلتزم بها الإسرائيليون.
ما يقوله رئيس الحكومة الفلسطينية صحيح تماماً من حيث ضرورة حسم وترتيب الشأن الأمني في غزة تماماً، وإلا برزت مشكلات كثيرة، وهذا يجب أن يكون في سياق تصور وطني شامل للمشروع الوطني، وهو ما يتطلب توضيح ما العمل لمعالجة الوضع في الضفة الغربية، وسياق بناء المشروع الوطني عموماً.
نُشر في الغد الأردنية، الأربعاء 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2017
الارشيف
- 2020
- 2019
- 2018
- 2017
- يكفينا مناهضة للصهيونية وترامب
- يافا وكوبر تتكاثفان باتجاه الانتفاضة؟
- ولادة باسل المبكرة
- وعود إسرائيلية بهزيمة المقاطعة
- واشنطن بعد الابتعاد عن حافة الهاوية
- هل يمكن "لبرلة" الثورة؟
- هل يغير "قرار المستوطنات" العالم؟
- نظرية ترامب المزعومة "الواقعية المسؤولة"
- نظام ترامب الاقتصادي يبدأ من منع الطلبة الأجانب
- نتنياهو والعرب
- موقف القيادة الفلسطينية من إضراب الأسرى
- منع جبريل الرجوب من دخول مصر
- منظمة التحرير وصناعة المرجعية
- مكتب منظمة التحرير..."عقوبات وقائية"
- مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
- مقال مروان وخطاب لندا يزعجانهم
- مصير عباس أم ترامب أم النظام الدولي؟
- مصر والمصالحة الفلسطينية
- مسودة بيان ترامب الملغى حول الاستيطان
- مستقبل المقاومة بعد المصالحة الفلسطينية
- مزاعم الزيارات الخليجية للإسرائيليين
- محبو بوتين في البيت الأبيض
- مجموعة العشرين دون مجموعات
- مايك بينس .. الراعي الأول للأصولية
- ماذا يحدث بين اليهود واليهود؟
- ما هو أصعب من سلاح المقاومة
- ما بعد واقعية السنوار
- ما بعد "مؤتمر فلسطينيي الخارج"
- ليست قضية مخصصات أسرى وشهداء
- لو كان ترامب عربيا؟
- لماذا يضيعون فرصة غزة؟
- لماذا لم تكرر الخليل نهج القدس؟
- كيف اتخذت قرارات غزة
- كردستان والدور الإسرائيلي والدول العربية
- كردستان واسكتلندا
- قيادة فلسطينية "جديدة" بناخبين قدامى
- قرار ضم إسرائيلي من دون رد
- قراءة في استراتيجية ترامب الشرق أوسطية
- في بلعين.. هل تعود الصقور؟
- فلسطينيات.. الطنطورة
- فشل زيارة ترامب والاستعمار الروسي الإيراني
- غزة ومعابرها في زيارة السعودية
- عودة تفاهم الأسد مع الأميركيين؟
- عندما يقول الفلسطينيون إنهم لا يستطيعون التوحد
- عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
- عقل ترامب: الفحم والطبيب
- عشرات الدول تعترف بالقدس عاصمة لفلسطين؟
- عدم الحماسة الإسرائيلية لمسألة نقل السفارة
- عباس والسيسي.. مؤتمرات تركيا ودحلان
- عادل عبدالكريم.. كان من العُقّال
- صلات ترامب الإسرائيلية العائلية والشخصية
- شتم "أوسلو"
- سيناريوهان فلسطينيان في زيارة ترامب
- سيناريو ثالث لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
- سياسة ترامب العربية تتشكل
- رسائل نقل السفارة
- دولة في "التعاون الإسلامي" بوابة للإسرائيليين
- درس من القدس (1991 - 1993)
- دخول "لودر" في الملف الفلسطيني
- دحلان- حماس .. المفتاح والشناكل
- داعش والجواسيس و"أبو نعيم"
- داعش والجاسوس في غزة
- خلية عمل أردنية فلسطينية
- خطط كوشنير الإسرائيلية الجديدة
- خطة ترامب: تجزئة مبادرة السلام العربية؟
- خطاب "الممانعة" إذا انتصرت
- حقيقة وثيقة حماس
- حديث على رصيف في رام الله
- حتى لا يصبح نقل السفارة أمنية
- ثنائية إيران وإسرائيل الزائفة
- ثلاث مراحل للسراب "الحمساوي"
- ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي
- ثلاث محطات ترسم المسار الفلسطيني؟
- تكتيكات المصالحة الفلسطينية ونواقصها
- تقرير "الإسكوا": برنامج عمل من ثلاث نقاط
- تركيا من "تصفير" المشاكل إلى التنقيب عنها
- ترامب: المسألة الفلسطينية الاسرائيلية "مشكلة القرن"
- ترامب: "الغش" والروس وأربع جبهات
- ترامب ومهلة الساعة لروسيا
- ترامب وروسيا وملكة جمال العالم
- ترامب والصين و"أجنحة الدجاج"
- ترامب والتأمين الصحي
- ترامب وإيران والحرب العالمية الثالثة
- ترامب الفلسطيني؟
- تحويل غزة إلى أنموذج
- تحولات المقاومة الفلسطينية (2015 - 2017)
- تحالفات تجارية دولية متتالية ضد واشنطن؟
- تبعات ارتدادية لأربع هزات خليجية
- تأجيل الأيدولوجيا واستعجال الدولة
- بين "النازية" و"الناتزية"
- بمناسبة وثيقة "حماس" الجديدة
- بلفور .. وحكاية "القاعدة الثقافية"
- بعد حديث مشعل عن جرأة ترامب
- بعد أن تخلى لنتنياهو عن غرفته وسريره؟
- الوفد الأميركي.. التتابع والتوازي وبيت إيل
- الوجوه الأخرى لتفجير خان يونس
- الهدف الأميركي الجديد مع الفلسطينيين
- الميل الدائم للتهدئة
- المقدسيّون يقدمون الضلع الأول
- المقاومة والسلطة\ المقاومة والمعارضة
- المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث
- المفاوضات الأميركية مع "حماس"
- المعارضة تحت الاحتلال
- المصالحة و"صفقة القرن"
- المصالحة الفلسطينية.. انتصار فكرة الدولة؟
- المصالحة الفلسطينية و"تهاوي قيمة الخدمة"
- المستوطنات من المنديل إلى الكعب العالي
- القيادة الفلسطينية.. من هي؟ والمؤامرة عليها؟
- القمة الأميركية العربية – الإسلامية
- القطب الإقليمي وتراجع القوة الناعمة
- الفلسطينيون: الديمقراطية التوافقية والرعوية التنظيمية
- الفلسطينيون وترامب: "ألف مبروك"
- العرب وفلسطين "عدم الخروج عن النص"
- الصحة العقلية لترامب
- الشهيد و"الفلتان السياسي"
- الرد على العرض الإسرائيلي
- الدّحية الحربية والعومحلية الثوريّة
- الجديد في اعتقال جهاد بركات؟
- التذرع بـ"حماس" لتعطيل المنظمة
- الإسرائيليون وإعادة تعريف السيادة
- الأسرى: التناقضات والرسمي والميداني
- الأسرى وماكنة الاحتراق الفصائلية
- الأسرى كسبوا موقعة "نيويورك تايمز"
- الأردن في تصورات ترامب الفلسطينية
- الأربعاء 20 أيلول / سبتمبر 2017
- استقالة الحريري واحتمالات الحرب
- استحضار "كينان" لمحو الفلسطينيين وحزب الله
- اتفاق السنوار ودحلان؟
- إضرابان عن الطعام بينهما 79 عاما
- أين ذهبت "المبادرة" الفرنسية؟
- أول رئيس وزراء هندي يزور الإسرائيليين
- أمين عام الأمم المتحدة والهيكل
- أمن واحد في غزة.. والضفة؟
- ألمانيا: بقايا الأيديولوجيا و"سياسة الهوية"
- أكذوبة نظرية التغيير الثوري!
- أزمة "حماس" في المسألة القطرية
- أربع رسائل في إضراب الأسرى
- أخبار القضية الفلسطينية "السارة" في القمة
- 17 نيسان والمواجهة من النقطة صفر
- "ملك إسرائيل" وخطة "بلاد فارس"
- "فتح" والمنظمة ومؤتمر فلسطينيي الخارج
- "عملية الأقصى": ليست أم الفحم فقط
- "شعبويات" إسرائيلية عالمية تواجه المؤسسة
- "حماس" خارج الأزمة الخليجية
- "حروب الدولة"
- "حب الكذب" وحقيقة إسرائيلية في أوروبا
- "جماعة" حماس ومجموعة دحلان وقرارات الرئيس
- "انتفاضة" من "البانتوستان"
- "المكابيون الجدد" يحتلون أميركا
- "اللسان الطويل" والمؤامرات الكثيرة
- "القسّام".. حكم دون واجبات
- "الحية والسلم" الفلسطينية الإسرائيلية الأميركية
- "الترامبية" ومائة عام من التنظير
- 2016
- 2015
- 2014
- 2013
- 2012
- 2011
- 2010
- 2009
- 2008
- 2007
- 2006